الإخوان تعتمد شعار "لا أكذب ولكنى أتجمل": شاركنا فى الثورة منذ اليوم الأول.. أرسلنا أزهريى الجماعة لاحتواء اشتباكات محمد محمود..ولم نعقد صفقات مع المجلس العسكرى. .وحرصنا على انتهاء الفترة الانتقالية

الأحد، 24 نوفمبر 2013 04:12 م
الإخوان تعتمد شعار "لا أكذب ولكنى أتجمل": شاركنا فى الثورة منذ اليوم الأول.. أرسلنا أزهريى الجماعة لاحتواء اشتباكات محمد محمود..ولم نعقد صفقات مع المجلس العسكرى. .وحرصنا على انتهاء الفترة الانتقالية محمد بديع
كتب- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جماعة الإخوان بيانا تحاول به تبييض وجهها وغسل يديها من أحداث محمد محمود 2011 قائلة: "إن ثورة 25 يناير بدأت، واشترك فيها شباب الإخوان من أول يوم ثم ألقوا فيها بكل ثقلهم، ودافعوا عنها بكل قوة، وقاموا بحمايتها فى مواقع الخطر خصوصاً (موقعة الجمل)، وقد شهد لهم بذلك كثير من خصومهم قبل أصدقائهم.

وأوضحت أنه فى آواخر فبراير 2011 أو أوائل مارس، دعا عدد من أعضاء المجلس العسكرى، الدكتور محمد بديع المرشد العام للقاء عام، وعندما ذهب وجد جميع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية تقريباً، وبدأوا يتحدثون وطلبوا من المجلس العسكرى أن يمد الفترة الانتقالية إلى سنة، ومنهم من طلب مدها سنتين بدعوى أنهم غير جاهزين لانتخابات برلمانية، فرد بديع: "إذا كان إخواننا الحزبيون يخشون من جاهزيتنا وعدم جاهزيتهم للانتخابات فتعالوا ننزل على قائمة انتخابية واحدة".

ونفى البيان عقد الجماعة أية صفقات مع المجلس العسكرى، مدللة برفضها وثيقة الدكتور على السلمى، والتظاهر فى مليونية حاشدة ضدها.

وتابعت الجماعة :"أصدرنا عديداً من البيانات التى تدين العدوان على الشباب فى أحداث محمد محمود 2011 وأرسلنا علماء الأزهر من الإخوان بزيهم الرسمى ليقفوا عازلاً بين الشرطة وبين الشباب من أجل حقن الدماء, ولكن حدث ما حدث".


وأوضحت أنها لم تبع القضية ولم تتخل عن الثورة أو الثوار، مضيفة:" وفى نفس الوقت لا ندعى العصمة أو نحتكر الصواب فى أمر هو بطبيعته أمر اجتهادى، قائلة : "من أراد بعد ذلك أن يخطئ موقفنا فهذا شأنه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة