حضر الافتتاح كوكبة من علماء التراث الحضارى من مصر والدول العربية والأوربية لمنماقشة 145 بحثاً من خلال 6 محاور تتناول التراث الحضارى من الجانب المعمارى والفنى والتاريخى والأدبى واللغوى والعقدى والفكرى والاجتماعى والجغرافى والعلمى والأفريقى.
أكد الدكتور بريشة،" أن العلم هو طريقنا نحو التنمية والمستقبل ، واتمنى عقد مؤتمراً عن التراث العلمى ، حيث أن من ينظر إلينا لم يصدق أننا أحفاد الفراعنة فهل نحن امتداد أم هناك حلقة فكرية تجعلنا فى مؤخرة الدول التى تهتم بالعلم كمصدر لرفعة الاقتصاد ، فالعلم هو الاقتصاد ،ونحن اكتفينا بنقل بعض التكنولوجيا ، فالعلم ما زال لم يأخذ حقه كما يجب".
وأوضح الدكتور محمد السيد عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمرات العلمية والتخصصية تعد من أنفع ما أبتدعته الحضارة المعاصرة لتلاقى الأفكار الجديدة ،وتؤدى إلى نتاج معرفى وتقنى يستفيد منه المجتمعات وتواجه به تحدياتها المستقبلية والمتنوعة.
أشار الدكتور محمد عبد الستار أستاذ الآثار، بأن المؤتمر تجسيداً متكاملاً للعلوم والدراسات التطبيقية من خلال محاوره التى تضم أسس الحوار الثقافي.
اختتمت الجلسة الافتتاحية، وبدأت فعاليات جلسات المؤتمر بالفندق العائم بمرسى أخناتون بالمنيا.


