رحب العديد من القوى السياسية والشعبية بقرار الحكومة المصرية، طرد السفير التركى من مصر بعد التصريحات التى أدلى بها رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى، والتى اعتبرتها السلطات فى مصر تدخلا فى الشئون الداخلية لها.
وأكد العديد من النشطاء، أن الشأن الداخلى المصرى أمر يخص المصريين فحسب، ولا يمكن لأحد التدخل فيه مهما كانت الأسباب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد الفتاح عثمان أمين عام حزب المصريين الأحرار بالغربية، وعضو الهيئة العليا، أن قرار تخفيض العلاقات الدبلوماسية هو خطوة ضرورية تكتمل بفرض حظر على الواردات التركية، وخاصة المسلسلات البلهاء التى تزيف التاريخ وتحاول غزو وتتريك عقول المصريين خاصة والعرب عامة.
وأضاف: أعتقد أن هذا القرار ليس موجها إلى الأتراك كشعب، ولكنه موجه إلى أردوغان وجماعته وأنصاره الاستعماريين من أصحاب فكره "العثمانيون الجدد".
ترحيب شعبى بالغربية بقرار طرد السفير التركى من ‫القاهرة‬
الأحد، 24 نوفمبر 2013 01:00 م
أردوغان