وفد الأزهر ينهى زيارته لمقديشيو بلقاء أعضاء البرلمان الصومالى

اختتم وفد الأزهر الشريف، زيارته للصومال لبحث استعدادات عودة الوجود الأزهرى، حيث التقى فى نهاية زيارته بممثلى البرلمان الصومالى، وحث الوفد أبناء‎ ‎البرلمان الذى يتكون من مختلف أطياف الشعب بالوقوف صفاً واحداً نحو عودة ا‎لصومال إلى سابق عهدها، والوقوف ضد الذين يسعون إلى أن تظل الصومال متشرذمة، مجددين تحية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذى لا يألوا جهداً فى الوقوف مع الشعب الصومالى بعودة البعثات الأزهرية لنشر العلم الأزهرى الوسطى، ونبذ العنف والإرهاب فى مختلف أنحاء الصومال.

من جانبه، أبدى أعضاء البرلمان الصومالى سعادتهم بزيارة وفد الأزهر، مؤكدين أن هذا يشير إلى قرب عودة البعثات الأزهرية بكامل طاقتها لنشر العلم النافع لأبناء السودان، موضحين أن الشعب متعطش إلى رؤية عمامة الأزهر فى شوارع الصومال ينشر بينهم العلم الأزهرى، الذى يقيهم من التشدد والغلو، ويرفع من ثقافتهم الدينية لمواجهة مخططات التغريب.

كما التقى الوفد بعدد من المدرسين والدعاة الأزهريين المصريين، الذين يعملون فى العاصمة ماقديشيو، وحثهم الوفد أن يكونوا خير سفراء للأزهر بنشر اللغة العربية التى ضعفت فى الصومال، وتعليم الجيل الجديد من أبناء الصومال العلم الأزهرى الوسطى.

من جانبها، اهتمت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بزيارة وفد الأزهر للصومال، التى وصفوها بالتاريخية، وأجرى التليفزيون الرسمى لقاءات مطولة مع أعضاء الوفد المكون من الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، ود.محيى الدين عفيفى عميد كلية العلوم الإسلامية، ود.أحمد عامر المراقب المالى للرابطة العالمية لخريجى الأزهر، كما نشرت عدة صحف لقاءات مماثلة مع الوفد.

وكان وفد من الأزهر قد زار الصومال فى الفترة من 16 إلى 22 من الشهر الجارى، بناء على تعليمات الإمام الأكبر لعودة الوجود الأزهرى فى الصومال، حيث التقى بالمسئولين والقنصل العام المصرى حمزة درويش وهيئة علماء الصومال والمسئولين عن فرعى الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بمقديشيو وقرضو، وغيرها من اللقاءات التى تهدف إلى نشر المنهج الأزهرى الوسطى واللغة العربية بين أبناء الصومال.