وزير التعليم: الرئيس منصور يعتبر القطاع مشروع البلاد القومي..وتخلصنا من اختراق الإخوان للوزارة بنسبة 90%..ونحتاج لبناء 10 آلاف مدرسة بتكلفة 52 مليار جنيه..وبدء التحضير من غد لإنشاء قناة تعليمية أرضية

قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن هناك مشاكل عديدة داخل الوزارة يسعون لحلها، مضيفا أن الوزارة تحتاج لبناء 10 آلاف مدرسة، تكلفتها 52 مليار جنيه، موضحا أنهم تخلصوا من اختراق الإخوان للوزارة بنسبة 90% و10% الآخرين تحت المنظار.

وأضاف "أبو النصر" خلال لقائه على فضائية "دريم" اليوم السبت، أن الكتاب المدرسى الحالى يشهد تطورا فى المحتوى بما يتناسب مع عقلية الطالب، وسينتهى يناير القادم، قائلا:" الكتب المدرسية فى العهود الماضية، كانت غير جذابة ومليئة بالحشو والتكرار والمنهج غير ملائم للتفكير العلمى للطلاب".

وأوضح "أبو النصر" أنه منذ توليه الوزارة تم إحالة 48 حالة للنيابة الإدارية والنائب العام، إضافة إلى حالتين تم تحويلهما وأن شرح تفاصيل ذلك يحتاج لمؤتمر صحفى كبير، لأن الموضوع متعلق بإهدار للمال العام.

ولفت "أبو النصر" إلى أن المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، متبنى التعليم ويعتبره المشروع القومى والوحيد فى هذه الفترة، مضيفا أن 90% من ميزانية التعليم مرتبات والباقى قليل جدا لتطوير التعليم وحاولنا فى الدستور الجديد تعديل الميزانية.

وشدد الوزير على إنشاء مصنع لتدوير الورق لاستفادة منها فى ماكينات التصوير سيفتتح فى يناير المقبل، إضافة إلى مصنع لتدوير الخشب ناتج عن "الدكك" المكسرة فى فبراير المقبل، موضحا أن رجال الأعمال قرروا عمل حساب، وأطلقوا عليه "وقف للتربية والتعليم" يضعون فيه الأموال لتعيين عمال نظافة، وحراس الأمن أو تنمية المدارس، وأردف أن مديرا جديدا لهيئة محو الأمية سيبدأ عمله من الأحد القادم للنهوض بالأمية فى مصر.

واستطرد وزير التربية والتعليم أن مجلس الوزراء بالتعاون مع وزيرة الإعلام وافقوا على إنشاء قناة أرضية فضائية للتعليم بالاستعانة بأستاذة متخصصين، تحتوى فترتها الصباحية على برامج كرتونية، بلغة مصرية، وبدء التحضير لها من غد، لافتا إلى أن هناك غرفة عمليات تعمل الـ24 ساعة لرصد المخلفات والتجاوزات فى المدارس الحكومية.

وأكد "أبو النصر" أن النقاب حرية شخصية وأنه لن يمنع المنتقبات من التدريس ولكنه يقوم بتحويلهن إلى مدارس بنات، حتى يتفاعلن مع الطالبات، منوها إلى أنه لم ولن يمنع الصلاة والقرآن بالمدارس.