قال منسق جماعة الأقباط العلمانيين المفكر القبطى كمال زاخر اليوم، السبت، إنه لم يعد فى استطاعة الكنيسة المصرية التحكم فى اتجاه تصويت الأقباط، سواء بالنسبة للاستفتاء على الدستور الجديد أو أى انتخابات قادمة.
وأوضح زاخر، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 "خرج الأقباط من سيطرة الكنيسة سياسياً تأثراً بالتفاعلات السياسية التى حدثت فى المجتمع خلال هذه الفترة، خاصة بين الشباب، إذ أن الشباب القبطى أصبح لديه وعى سياسى عام، وبدأ فى ممارسة سياسية حقيقية مثل زملائه المسلمين".
وأضاف: "موقف الأقباط وخاصة الشباب سيكون مختلفا عن موقف الكنيسة من الاستفتاء على الدستور الجديد، وبشكل عام أخشى أن يتم التصويت برفض الدستور، لأن هذا معناه العودة إلى دستور 2012 الذى أعد تحت حكم الإخوان".
وأردف قائلاً: "الخوف أن يتأثر الأقباط برسائل التهديد المتمثلة فى العمليات الإرهابية التى يرتكبها المتطرفون، سواء ضد كنائس أو ضد منشآت عامة، وأن يدفعهم هذا الخوف إلى التصويت برفض الدستور اعتقاداً منهم أنهم يحتاجون إلى ضمانات دستورية أكبر تضمن حقوقهم وحرياته".