وصفت حركة مصريين ضد الفساد، قرار طرد السفير التركى من مصر، بأنه خطوة استجابة لإرادة الشعب المصرى، الذى خرج فى 30 يونيو و3 يوليو لإسقاط حكم الإخوان بعد فشل استمر لعام كامل، وبعد ثلاث سنوات من القفز على إنجازات الشعب الذى خرج فى 25 يناير، لإسقاط نظام مستبد استطاعت الجماعة بالدجل ودغدغة مشاعر الشعب بشعارات دينية، القفز على الثورة الأولى.
و أشارت الحركة، فى بيانها إلى" أنه بعد صبر طويل على تدخل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى الشأن الداخلى المصرى، وبعد مواصلة التحريض ضد الجيش المصرى، والانحياز من جانب حزب أردوغان إلى جماعة الإخوان، تحررت الإدارة المصرية وقررت طرد السفير" .