قال الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إنه يرفض الدستور الحالى، لأنه يفتقد الأغلبية صاحبة المصلحة فى الإنتاج والأغلبية العاملة، ويمنع العمال والفلاحين، والذين تقدر نسبتهم بـ60% من المجتمع من حقهم فى التشريع، الذى يحافظون من خلاله على مكتسباتهم ويحافظون أيضاً على حقوقهم من الانتقاص أمام التغول الرأس مالى.
وأضاف عزازى، لـ"اليوم السابع"، أن الدستور ليس شيئاً معجزة، ولكنه عقد اجتماعى ملزم بين الدولة والشعب، فى تنظيم الحقوق والواجبات، مؤكداً أن ما جاء فى المسودة قبل النهائية الصادرة عن لجنة الخمسين، من المواد الخاصة بالعمال والفلاحين من تأمين صحى وخلافه، هو ترقيع، لأنهم من المفترض أن يحافظوا على حقهم فى التشريع.
وأكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، قائلاً، لا أتفق مع دستور لا يرضى عنه العمال والفلاحون، لأن نسبة الـ50% حق من حقوقهم لضمان حفاظهم على مكتسباتهم وحقهم فى التشريع".
وعن سلطات رئيس الجمهورية فى المسودة التى خرجت عن لجنة الخمسين، قال عزازى، إن تحديد دورة رئيس الجمهورية فى الدستور لمدة دورة واحد كلام ضد كافة القوانين فى العالم كله، لأن ذلك يحدد رئيس الجمهورية القادم، وأيضاً سلطات البرلمان تحدد البرلمان المقبل، لتحديد المرشح المطلوب والبرلمان أيضاً.