أوضح الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن تصريح الخارجية بأن السفير التركى شخص غير مرغوب به، هو درجة من الاحتجاج الدبلوماسى فى العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
وتابع شكر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك الخطوة جاءت نتيجة ما تقوم به الحكومة التركية من تدبير المؤامرات على مصر، فضلا عن أنها تأوى عناصر معادية للشعب المصرى، لافتا أن احتجاج الخارجية على وجود السفير، لأنه يمثل الحكومة بكل توجهاتها المعادية لمصر.
واستطرد شكر: "على الحكومة التركية مراجعة مواقفها من جهة الشعب المصرى، حسب تقديرهم للعلاقات المصرية، وإدراكهم لمدى أهمية مصر كدولة محورية بالمنطقة".
وشدد القيادى اليسارى، على أن الإنذار المصرى للسفير التركى، قد يساعد القوى المعارضة للحكومة التركية ونظام أردوغان على استثمار ذلك الموقف ضدهم، ويوضحوا للشعب التركى أن الحكومة لا تعمل لمصالحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة