دبلوماسيون: قرار طرد السفير التركى نتيجة تدخل بلاده فى شئون مصر وخطوة تدل على استياء مصر حكومة وشعبا من سلوك أردوغان.. هريدى: تركيا أصبحت عاملا من عوامل عدم الاستقرار ولن نقبل بتعيين سفير آخر

السبت، 23 نوفمبر 2013 01:19 م
دبلوماسيون: قرار طرد السفير التركى نتيجة تدخل بلاده فى شئون مصر وخطوة تدل على استياء مصر حكومة وشعبا من سلوك أردوغان.. هريدى: تركيا أصبحت عاملا من عوامل عدم الاستقرار ولن نقبل بتعيين سفير آخر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الأخيرة، قبيل مغادرته إلى موسكو حول الشأن الداخلى فى مصر، لتكون القشة التى قصمت ظهر البعير، وتمثل حلقة إضافية فى سلسلة من المواقف والتصريحات الصادرة عن تركيا وتعكس إصراراً غير مقبول على تحدى إرادة الشعب المصرى العظيم واستهانة باختياراته المشروعة وتدخلاً فى الشأن الداخلى فى مصر، فضلاً عما تتضمنه هذه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييف لها بشكل يجافى الواقع منذ ثورة ٣٠ يونيو، لتقرر الخارجية، اليوم، السبت، طرد السفير التركى حسين عونى بوطصالى واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه.

وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار طرد السفير التركى، لـ"اليوم السابع" خطوة تدل على استيائنا حكومة وشعبا من السلوك الأردوغانى وإجراء حاسم بين الدول.

ولفت إلى أن مصر لم تتأخر فى اتخاذ هذا القرار، بل حذرت مرارا وتكرارا من مغبة موقف رئيس الحكومة التركية أردوغان، واستدعت السفير التركى 3 مرات لتنبيهه إلى خطورة وتداعيات السلبية على العلاقات المصرية التركية، وبالرغم من هذا استمر الرجل فى تدخله فى الشئون الداخلية لمصر.

وقال إن تركيا أصبحت عاملا من عوامل عدم الاستقرار وزعزعة الأمن فى مصر، وفى هذا الإطار استمرار السفير التركى لم يكن له أى معنى، وأضاف لن نقبل تعيين آخر.

ورأى السفير محمد أنيس منسق مجموعة عمل بالأمم المتحدة للمجلس المصرى للشئون الخارجية، أن مصر كانت أبلغت الجانب التركى أكثر من مرة بأن مواقف وتصريحات الجانب التركى غير صالحة وغير مقبولة للبلدين، وأن استمراره فى هذا الخط سينعكس على العلاقات بين الطرفين.

وقال إن السفير المصرى بأنقرة موجود فى القاهرة منذ أن استدعى، لكن الجانب التركى أعاد سفيره مرة أخرى، لأنه رأى أن مصر دولة هامة، ومن المفيد أن يعيد سفره للقاهرة، وأوضح أنيس أن خفض مستوى العلاقات إلى قائم بالأعمال يعنى تعيين الشخص رقم 2 بالسفارة قائما بالأعمال.

ولفت السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن القرار مرتبط بشيئين أنهم أولا لم يسحبوا سفيرهم، وكأن العلاقات طبيعية، ثانيا يعنى أنهم لم يكفوا عن التجاوز وبالتالى كان لابد أن نظهر نوعا من الاستياء.

وقال إن الأتراك يعلمون أن العلاقات مع مصر غاية فى الأهمية، مضيفا بأن القرار لا يعنى أننا قطعنا العلاقات لكنه نوع من التوتر بين الجانبين.


موضوعات متعلقة...

مصر تكشر عن أنيابها ضد تركيا بعد تصريحات أردوغان الأخيرة.. الخارجية تخفض التمثيل الدبلوماسى مع أنقرة.. وتعلن: السفير التركى شخصاً غير مرغوب فيه وتطالبه بمغادرة البلاد

الخارجية: تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع تركيا

الخارجية تطالب سفير تركيا بمغادرة البلاد.. وتؤكد: شخص غير مرغوب به

مصر تكشر عن أنيابها لتركيا بعد تصريحات أردوغان الأخيرة.. الخارجية تسحب سفيرها من أنقرة.. وتطالب السفير التركى بمغادرة البلاد.. وتؤكد: "شخصاً غير مرغوب فيه"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة