قال إيهاب القسطاوى المتحدث الرسمى، باسم حركة تغيير بالإسكندرية فى تصريحات صحفية طرد السفير التركى من مصر، قد جاء كرد فعل متأخر للغاية بعد أن أصبحت أنقرة أحد أهم العناصر الأساسية الداعمة لعدم استقرار الأوضاع فى مصر بشكل خاص والعالم العربى بشكل عام- حسب تأكيده -.
وأكد القسطاوى لـ"اليوم السابع" أن دعم تركيا للتنظيم الدولى للإخوان وجماعات الإسلام السياسى يساهم بشكل كبير فى زيادة نشاط هذه الجماعات، موضحا أن السياسة التى انتهجها أردوغان جعلت منه عدوا لمصر لدرجة تدفعها لقطع علاقاتها مع بلاده دون تردد، مشيراً إلى أن بقاء السفير التركى إلى الآن فى منصبه ليس مبررا لأنه يمثل الموقف الرسمى لبلاده التى لا تحترم الشعب المصرى.
وأوضح المتحدث باسم الحركة أن الحكومة التركية التى اعتبرها خصما ستستمر فى عدائها لمصر بعد أن أنهت ثورة 30 يونيو حلم أردوغان بالولاية العثمانية، والتى أراد أن تكون مصر أحد مراكزها، لذا لن تعود العلاقات إلى طبيعتها، مطالباً الشعب التركى بالانحياز للشعب المصرى وإعلان موقف جاد تجاه القرارات الحكومية التركية البائسة.
حركة تغيير بالإسكندرية: طرد السفير التركى من مصر جاء متأخرا
السبت، 23 نوفمبر 2013 01:52 م