توجه عدد من المحامين الكويتيين ضمن فريق الدفاع عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك لزيارته داخل مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، وذلك بعد انتهاء قرار الإقامة الجبرية عليه بانتهاء قانون الطوارئ، إلا أنهم لم يتمكنوا من زيارته بسبب خضوعه لجلسات علاج طبيعى بصفة مستمرة.
وقال المقربون من الرئيس الأسبق مبارك إنه يخضع لجلسات علاج طبيعى لأوقات طويلة داخل المستشفى، وأن تقدم عمره الذى يتخطى السادسة والثمانين يجعله لا يستجيب للعلاج بسرعة، وأنه قد يخضع للعلاج الطبيعى على مدار شهر كامل من أجل تحسن حالته الصحية.
وكشفت المصادر أن مبارك اعتذر لعدد كبير من الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لزيارته داخل المستشفى والاطمئنان على صحته فى الأيام الأخيرة، مؤكداً لهم من خلال رسائل عبر مرافقيه أنه يرغب أيضا فى استقبالهم والجلوس معهم، وأن هذا الأمر أسعده إلا أن حالته الصحية تحول دون ذلك، وأن عمليات الزيارات والجلوس مع الآخرين والتحدث معهم، يخضع لتعليمات طاقم الأطباء المعالج له.
وأوضح المقربون من مبارك أن الطلبات التى تلقوها فى الأيام الأخيرة من الراغبين فى زيارته شملت أسماء أمراء عرب وبعض الأصدقاء فى الخارج، كما حرص عدد من الأشخاص المصريين على الحصول على إذن فى زيارة مبارك، وعلى رأسهم فنانون ولاعبو كرة ومطربين ورموز مجتمع ومشاهير، بالإضافة إلى أبناء مبارك، وعدد من شباب "آسفين يا ريس"، وأن هذه الطلبات تم الاحتفاظ بها من قبل مرافقى الرئيس الأسبق بناءً على طلبه، لحين مثوله للشفاء تدريجيا، والحصول على إذن من طاقم الأطباء المعالج له لبدء استقبال الراغبين فى زيارته حسب ترتيب تلقى الطلبات.
وأكد المقربون من مبارك أن حالته الصحية قد تتحسن فى بعض الأحيان لكن سرعان ما تعود للسوء مرة أخرى، بالإضافة إلى أن حالته النفسية غير المستقرة تضر بـ"الكورس" العلاجى الذى يتلقاه.
وأرجأ المقربون من مبارك سوء حالته النفسية بسبب الأحداث التى تتعرض لها البلاد وسقوط العديد من الشهداء خاصة للشرطة والقوات المسلحة، أثناء أدائهم لواجبهم المهنى، فيما يحاول المقربون منه تخفيف الضغط النفسى عنه وإخراجه من هذه الحالات النفسية السيئة عن طريق زيارة حفيديه له، حيث إن الابتسامة لا تفارق وجه مبارك عندما يرى حفيديه، ويطالب زوجته سوزان ثابت بمشاهدتهما باستمرار.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد قررت تأجيل إعادة المحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل، إلى جلسة 14 ديسمبر المقبل، وصرحت هيئة المحكمة للدفاع والحاضرين عن المجنى عليهم بالإطلاع والتصوير ما قدم بجلسات 16 نوفمبر الجارى، وقررت المحكمة رفع محمد جلال إسماعيل صبرى العقيد الذى حقق معه من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول مع استدعاء المحكمة للمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع آنذاك.
جلسات العلاج الطبيعى تمنع "مبارك" من رؤية زواره فى "المستشفى".. طلب من مرافقيه ترتيب قوائم لاستقبالهم بعد شفائه.. ومرافقوه يؤكدون: ساءت حالته بسقوط شهداء للشرطة والجيش وحزين على تدهور اقتصاد البلاد
السبت، 23 نوفمبر 2013 06:37 ص
الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Essam Elgarhy
الإفراج عن مبارك بعفو رئاسي
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
محاسب/ محمد بركات
ايها القوادون....... لن تشوهوا ذاكرة المصريىن
عدد الردود 0
بواسطة:
ايناس
ربنا يشفيك ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
نفاق وكذب
عدد الردود 0
بواسطة:
مبارك اتظلم مبارك اتظلم
كل الخراب والفوضى اللى فى البلد بسبب ان مبارك اتظلم والناس افترت عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed farid
تمنياتى لك ياريس بالشفاء العاجل انشاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
لونى لونى
ربنا يشفيك يا ريس
عدد الردود 0
بواسطة:
عزت المصرى بجد
سلامتك يا كبييير يا حبيب الكل يا ريسنا
عدد الردود 0
بواسطة:
كاره للاخوان الخونة الارهايين...
من كل قلبى باقول..ولا يوم من ايامك..