الطفل الأول فى حياة أى امرأة مشكلة كبيرة، لما يتطلبه من عناية مستمرة به، خاصة أن السيدات فى أول تجربة للولادة لا يدركن القواعد الأساسية فى تربية الطفل، سواء فى الرضاعة أو الاهتمام والعناية، مما يمثل ضغطا على الأم.
وأشير إلى أن كل ذلك يتطلب نوعا من العناية، ومن أجل التغلب على الضغوط النفسية التى تقابلها الأم، لابد من مراعاة التالى، كما ينصح الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى:
- عدم العصبية الشديدة أثناء التعامل مع الطفل، مع تنظيم الوقت لكى يتاح للأم القيام بجميع واجباتها الأخرى، لأن الضغط وعدم وجود وقت كافٍ لدى الأم، لن يمكنها من تحمل كل تلك الأعباء.
- ينبغى للأم الحديثة أن تشرك زوجها فى رعاية ابنها، لكن ليس عن طريق الإجبار، وإنما بالتراضى والحب، فإدخاله فى مسئولية الطفل يجعله يجد لكى الأعذار، ليتقبل ما تعانى منه من ضغوط السنة الأولى فى التربية.
- يمكن من حين لآخر الذهاب إلى أى نزهة حتى تكسرى الجو المحيط بكى، وتتمكنى من التغلب على الضغوط الحياتية، ولا مانع من ترك طفلك يوماً لدى أحد المقربين لكى، والذهاب مع زوجك فى رحلة تقضون فيها حياة سعيدة، وتعيشون فيها سويا ولو لساعات، فكل ذلك يخلق جوا من الحميمة تجعلك تواجهين ضغط السنة الأولى مع الطفل الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة