بيان رسمى للجماعة الإسلامية يهاجم "حركة تمرد الجماعة": الحركة يقف وراءها جهات أمنية وبدأ الإعداد لها بتصريحات من فؤاد علام.. وتؤكد: لم نتلق أموالا من الإخوان.. ووقف العنف مبدأ لا تراجع عنه

السبت، 23 نوفمبر 2013 08:02 م
بيان رسمى للجماعة الإسلامية يهاجم "حركة تمرد الجماعة": الحركة يقف وراءها جهات أمنية وبدأ الإعداد لها بتصريحات من فؤاد علام.. وتؤكد: لم نتلق أموالا من الإخوان.. ووقف العنف مبدأ لا تراجع عنه عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إن الجماعة رفضت طوال الفترة الماضية الحديث عن ما يسمى بـ"حركة تمرد الجماعة الإسلامية"، واصفاً الحركة بـ"مسرحية هزلية" يقوم بالتمثيل فيها عضوان مفصولان (أو مستقيلان كما يسميان أنفسهما) منذ سنوات من الجماعة الإسلامية فى دمياط لوجود شبهات عديدة فى حقهما.

واتهمت الجماعة الإسلامية فى بيام رسمى لها مساء اليوم السبت، جهات أمنية بالوقوف وإنتاج وراء حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، مضيفة: "بدأ الترتيب لهذه المسرحية الهزلية منذ شهور، حينما طالب وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق فؤاد علام فى شهر سبتمبر الماضى فى إحدى البرامج التلفزيونية، بضرورة عودة الشيخ كرم زهدى لقيادة الجماعة الإسلامية فى المرحلة القادمة لإنقاذها من العودة للعنف مرة أخرى وإخراجها من بيت الطاعة الإخوانية".

وقالت الجماعة الإسلامية: "تم الترويج لعدد من الأكاذيب والافتراءات، تزعم أن مجلس الشورى الحالى للجماعة تراجع ونكص عن مبادرة وقف العنف، وأن القيادات الحالية اختزلت الإسلام فى جماعة الإخوان، وأن هذا التحالف بنى على المصالح حيث أمدت الإخوان قيادات الجماعة الإسلامية بقرابة عشرين مليون دولار نظير التحالف معها، وأن حزب البناء والتنمية اشترى مقراً له بمنطقة المهندسين بقرابة ٧ ملايين جنيه، وأن الجمعية العمومية التى انتخبت مجلس الشورى الحالى جمعية مزورة وغير صحيحة تشكلت من عناصر غير مؤهلة، وأن العديد من القيادات والكوادر المهمة فى المحافظات قد أيدت حركة تمرد (الشيخ كرم زهدى، الشيخ على الشريف، الشيخ فوزى الشريف، الشيخ ناجح إبراهيم، الشيخ محمد ياسين) وسوف يعقدون جمعية عمومية على مستوى الجمهورية يعلنون فيها سحب الثقة من المجلس الحالى وينتخبون الشيخ كرم زهدى مسئولاً عاماً للجماعة، وهكذا تعددت الأكاذيب وتنوعت ونسجت فى أروقة الأمن بمباركة من بعض الموتورين.

وقالت الجماعة الإسلامية، إن وقف العنف والصدام المسلح هو مبدأ وخيار إستراتيجى لا نكوص أو تراجع عنه مهما كانت الظروف أو الأسباب وقد أثبت مجلس الشورى الحالى أنه أحرص ما يكون على مبادرة وقف ومنع العنف بل أصدرت الجماعة بياناً منذ بداية الأحداث تذكر أبناءها وكوادرها بمبدأ المعارضة السلمية، وأن كل من يخرج عليها سيتعرض لعقوبة الفصل من الجماعة .

وتابعت الجماعة: "أعلنا مراراً وتكراراً أننا نقف دائماً مع الحق والعدل والشرعية والهوية والقيم الإسلامية وليست بالضرورة مع جماعة الإخوان، وأن مواقف وبيانات وتصريحات قيادات مجلس شورى الجماعة أكدت مراراً وجود انتقادات حادة لجماعة الإخوان وإدارة الدكتور محمد مرسى للبلاد ولكن ما تعيشه مصر حالياً أكبر من الإخوان ومن الرئيس محمد مرسى، أنه لا صحة مطلقا لتلقى الجماعة أموالاً من الإخوان المسلمين، وأن ما يذكر فى هذا الصدد محض افتراء وتلفيق وأن مقر حزب البناء والتنمية بالمهندسين، الكل يعلم أنه مقر تم إيجاره إيجاراً مؤقتاً لمدة ثلاث سنوات بموجب إيجار شهرى وليس مملوكاً للحزب، وأن ذلك ثابت فى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات، وسوف ينشر المكتب الإعلامى عقد الإيجار على صفحة الموقع ليقف الجميع على طبيعة الكذب والتدليس".

وأوضح المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، أن الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية تشكلت بموجب انتخابات حرة ونزيهة وكانت تحت سمع وبصر الجميع وقامت عليها مجموعة من القيادات المشهود لهم بالعلم والفضل والحيدة ولم يتم التدخل نهائياً فى نتائجها بدليل أنها عندما قامت بانتخاب مجلس الشورى انتخبت د. ناجح إبراهيم كعضو فى المجلس لكنه اعتذر واستقال من عضوية المجلس وكان الشيخ كرم زهدى يليه فى عدد الأصوات وعند استقالة د. ناجح إبراهيم، تم تصعيد الشيخ كرم بدلاً منه طبقاً للوائح لكنه اعتذر أيضاً مما اضطر رئيس الجمعية العمومية لتصعيد الشيخ حسين عبد العال باعتباره التالى فى عدد الأصوات.

وأضاف: "إننا نستغرب الزج بأسماء قيادات وكوادر فى الجماعة الإسلامية على غير الحقيقة على أنهم مؤيدون لحركة تمرد وأهدافهم ثم يتفاجئ الجميع أن مواقف وآراء هذه القيادات على عكس ذلك تماماً وسوف يقوم المكتب الإعلامى بنشر آراء ومواقف من تم الزج بأسمائهم تباعاً، حتى أن الدكتور ناجح نفى تماماً رغبته فى العودة لقيادة الجماعة وأن الشيخ كرم نفسه أعلن مراراً أن أمر عودته سابق لأوانه".

وقالت: "إن مجلس شورى الجماعة لا يعبأ بمثل هذه التفاهات ولن يكون أبداً طرفاً فى أية مهاترات ويؤكد أن الجماعة الإسلامية الآن تحكمها المؤسسات وليست الأهواء أو الفردية والشللية وأن الأمر أولاً وأخيراً بيد الجمعية العمومية بعد الله تعالى وأن من يريد العودة لقيادة الجماعة فعليه عقد اجتماع للجمعية العمومية بالطرق الرسمية المنصوص عليها فى اللوائح وهى التى تقرر الدعوة لانتخابات جديدة فى جميع المحافظات والمدن والمراكز والقرى لتشكيل جمعية عمومية جديدة ومن ثم مجلس شورى جديد.

ويؤكد المكتب الإعلامى أن هذه المسرحية الهزلية هدفها الأساسى صرف الجماعة عن الحق وتخليها عنه وانسحابها من التحالف الوطنى لدعم الشرعية وعدم مشاركتها فى الفعاليات السلمية المعارضة للانقلاب.. وأن محاولة البعض للترويج بأن هناك انشقاقات واختلافات بين صفوف الجماعة سوف تبوء بالفشل ولن تنجح أبداً كما فشلت من قبل تجربة تأسيس (حزب الضياء) الذى قام على نفس الشخصيات تقريباً بمباركة اللواء سامى حجازى، ومهرجانات أيضاً فى الإعلام الفلولى، حيث تم وقتها عقد اجتماع تأسيسى للإعلان عن نشأة الحزب فى قرية سياحية وغالباً لا تحقق مثل هذه المحاولات الأمنية أهدافها ولا تصل إلى شىء، اللهم إلا إحداث نوع من الفرقعة الإعلامية على غرار (إخوان بلا عنف) و (أحرار الوسط) وذلك من أجل ترسيخ الانقلاب وسيطرة الاستبداد.. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة