بالفيديو والصور.. محافظ أسوان يعلن تنفيذ أكبر مشروع لتطوير ميناء السد العالى

أعلن محافظ أسوان مصطفى يسرى، عن تنفيذ أكبر مشروع لتطوير ميناء السد العالى الدولى، من خلال الاستعانة بالدراسة التى وضعتها الهيئة العامة للملاحة النهرية، والتى تشمل إنشاء رصيف إضافى للبضائع بتكلفة 13 مليون جنيه، بجانب تطوير آلية نقل البضائع والصادرات داخل الحاويات المغلقة على الصنادل، ومعدات النقل النهرى لحمايتها من التهريب أو تعرضها للتلف وخاصة السلع الغذائية والزراعية.

كما يشمل التطوير منطقة التوسعات الخلفية للميناء، والتى تقع على مساحة 20 ألف م2 لاستثمارها فى إنشاء مخازن للتشوين وثلاجات للبضائع، وأيضاً "باركن" للسيارات ومطاعم وكافيتريات، علاوة على تركيب كاميرات للمراقبة واستخدام الخلايا الشمسية فى توفير المزيد من الطاقة الكهربائية.

جاء ذلك أثناء اجتماع اللجنة العليا للميناء برئاسة المحافظ، وبحضور أسعد عبد المجيد مدير عام الميناء، ومديرى هيئتى وادى النيل والرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى مديرى شرطة أمن الموانىء والجوازات والجمارك والملاحة النهرية والطرق والمراسى، والحجر الصحى والحجر الزراعى والطب البيطرى.

وأشاد مصطفى يسرى، بالجهود المبذولة من إدارة الميناء لتطويره مما ساهم فى تحقيق السيولة والانسيابية، وتقصير الفترة الزمنية للسفر والوصول والحد من المعاناة التى يقابلها القادمون والمغادرون أثناء حركة السفر للركاب وتحميل البضائع، مع العمل على توفير نفقات التطوير والتجميل والصيانة من خلال الاعتماد على العاملة الفنية المدربة بالميناء، لافتاً إلى أنه بالتوازى، سيتم إعادة تخطيط المدخل الرئيسى للميناء لإنشاء "باركن" للحافلات السياحية وسيارات النقل والسرفيس، مع تركيب علامات إرشادية والضوئية لإطفاء الشكل الحضارى على الميناء، والذى يتردد عليه أيضاً الحركة السياحية الوافدة للقيام برحلات نيلية بين أسوان وأبو سمبل.

وأشار محافظ أسوان، إلى أنه تم الاتفاق مع ممثل هيئة وادى النيل على تخصيص 50 تذكرة سفر للسودانيين المرحلين والعالقين من الأراضى الليبية بكل رحلة بين أسوان ووادى حلفا منعاً لزيادة أعداد المسافرين عن الحد المسموح به على البواخر العاملة بين الجانبين، وحتى لا يؤدى ذلك إلى أى حوادث فى المستقبل.

كما تم مخاطبة وزير التنمية المحلية لدعم أعمال تأمين الميناء بتكلفة نصف مليون جنيه من خلال استكمال إنشاء أسوار حول بطول 600 م , مشدداً على ضرورة قيام الملاحة النهرية بالتفتيش لهذه البواخر للاطمئنان على صلاحيتها للإبحار, مع قيام الجهات المعنية بتطهير وتعقيم كافة معدات النقل النهرى لمقاومة أى حشرات أو قوارض، وتوفير الأدوية والأمصال اللازمة فى ظل توافر طبيب وممرض بكل رحلة بين الميناءين.

ووجه المحافظ، إلى سرعة رفع كفاءة المركز الصحى بالميناء لتقديم الخدمة الصحية للمترددين، مع تخصيص سيارة إسعاف حديثة لسرعة التدخل عند حدوث أى حالات طارئة سواء فى الميناء أو لأهالى مستعمرة السد العالى المجاورة له، ومن جانبه أوضح أسعد عبد المجيد بأنه منذ بداية العام الحالى تم تنفيذ العديد من أعمال التطوير والتحديث بميناء السد العالى الدولى بتكلفة 1,5 مليون جنيه شملت أنشاء سور بطول 120 م وارتفاع 3م للفصل بين رصيف الركاب والبضائع الرئيسى وورش ومبانى هيئة وادى النيل، لمنع أى محاولات للتهريب، كما أنه تم تركيب مظلات لحماية المسافرين من أشعة الشمس، وأيضاً لحماية البضائع من التلف وذلك على الأرصفة والممرات المؤدية إليها بمساحة 630 م2, بالإضافة إلى تكييف وتهوية صالات ومنافذ السفر، مشيراً إلى أنه تم تركيب فواصل بين السيدات والرجال لمنع التكدس بمنافذ الميناء سواء فى المغادرة أو الوصول، بجانب إعادة تأهيل المكاتب الإدارية ودورات المياه العمومية والمبردات، علاوة على أعمال التشجير والإنارة والدهانات والصيانة.

وأكد مدير عام الميناء على أنه جارى دراسة مدى الجدوى لإصلاح لنش الإطفاء القديم من خلال رفع كفاءة عدد 2 ماكينة سحب، أو دعم الميناء بلنش إطفاء آخر جديد بتكلفة 1,2 مليون جنيه وهو الذى يتوازى مع رفع كفاء المرشح الرئيسى لمياه الشرب من أجل دعم شبكة الإطفاء الجاهزة للتشغيل لمواجهة أى طوارىء، موضحاً بأن الميناء شهد خلال الفترة الماضية سفر 22 ألف راكب، من أسوان لميناء الزبير بوادى حلفا فى الجانب السودانى، كما وصل إلى ميناء السد العالى الدولى من السودان 27 ألف راكب، بالإضافة إلى تصدير 54 ألف طن من البضائع والسلع المصرية إلى السودان، كما أنه من المتوقع زيادة أعداد الركاب وحجم البضائع مع تشغيل حركة القطارات بين القاهرة وأسوان والعكس فى بداية الأسبوع الحالى.