وكسرت وزارة الداخلية حاجز الخوف لدى المواطنين ضاربة بعرض الحائط أى تهديدات تعطل المصالح العامة للمسافرين، باتخاذها قرار عودة تسيير حركة القطارات على القضبان مرة أخرى، بعد أن توقفت على خلفية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، خوفا من التجمهر داخل القطارات خاصة فى ظل ما تشهده البلاد فى ذلك التوقيت من اضطرابات أمنية، وتهديدات الإخوان بتفجير القطارات وقطع قضبان السكك الحديدية، والتقليل من دخول وخروج الأسلحة عبر القطارات من الوجهين "البحرى والقبلى".
وقامت قوات الأمن بتمشيط أول قطار متجه إلى الوجه القبلى بعدد من كلاب الحراسة، وعززت من قواتها داخل القطارات وعلى الأرصفة.
وشهدت محطة رمسيس إقبالا كثيفا من قبل المواطنين الذين قد توافدوا من أجل استقلال أول قطار متجه للوجه القبلى، وذلك بعد المعاناة الشديدة التى مروا بها بعد توقف حركة القطارات من استغلال بعض سائقى الميكروباصات لهم، وشركات السوبر جيت الخاصة، الأزمة وقاموا برفع سعر تذكرة السفر لأى مكان فى الوقت الذى غابت فيه الرقابة.
كما أن فرض حظر التجوال أجبر السائقين على التحرك فى أوقات النهار، وهو ما أدى إلى وجود تكدس لعدم استيعاب السيارات لعدد المسافرين، وهو ما تسبب أيضا فى غياب البعض عن الاحتفال بعيد الأضحى وسط أهاليهم.
وكانت وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة النقل، قد قررت وقف حركة القطارات ببعض محافظات الوجه القبلى وحركة سير قطارات الوجه البحرى إلى القاهرة، وذلك نتيجة للأحداث التى شهدتها البلاد أثناء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وبعد ورود أنباء عن محاولات إرهابية تستهدف خطوط السكك الحديدية والمترو.


































أخبار متعلقة :
إقبال كثيف على محطة "رمسيس" قبل بدء حركة القطارات
جرارات استكشافية وعناصر أمنية داخل القطارات لتأمين أولى رحلات الصعيد
قوات الأمن تمشط أول قطار متجه لـ"الصعيد" بكلاب الحراسة
تكدس المواطنين على رصيف الجيزة قبل بدء تحرك قطارات الوجه القبلى