"اليوم السابع" يرصد كواليس عودة القطارات إلى المخازن بعد ساعات من قرار إعادة التشغيل.. الركاب: "ملناش فى السياسة بس لازم الحكومة تحس بالغلابة".. معارك على شباك التذاكر.. وناظر المحطة: "ما أعرفش حاجة"

السبت، 23 نوفمبر 2013 08:14 م
"اليوم السابع" يرصد كواليس عودة القطارات إلى المخازن بعد ساعات من قرار إعادة التشغيل.. الركاب: "ملناش فى السياسة بس لازم الحكومة تحس بالغلابة".. معارك على شباك التذاكر.. وناظر المحطة: "ما أعرفش حاجة" صورة أرشيفية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجأة وبلا مقدمات، أعلنت هيئة السكة الحديد وقف قرار إعادة تشغيل قطارات الوجه القبلى بعد ساعات من تشغيلها، لتصيب "الصعايدة" بخيبة أمل بعد ثلاث شهور من توقف حركة القطارات، وتركهم فريسة لجشع وطمع سائقى الميكروباص.

وبعد خروج أول قطارين من محطة رمسيس صباح اليوم أصدرت الهيئة بيانًا قالت فيه إن هناك أعطالاً فى خط السكة الحديد وأنها قررت وقف الحركة لأجل غير مسمى، ورد قيمة التذاكر التى تم حجزها لأصحابها.

وقبل أن تعلن أن توقف قطارات قبلى جاء بسبب دواعٍ أمنية بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية عن تنفيذ عمليات إرهابية وتخريب فى القطارات.
وتواجد "اليوم السابع" منذ الصباح فى محطة رمسيس لنقل ردود أفعال الركاب على قرار عودة تشغيل القطارات وأيضًا لرصد فرحة المواطنين بإعادة الحياة إلى الصعيد المنسى بعد مرور 3 أشهر على استغلال سائقى الميكروباصات لأهالى الصعيد، إلا أننا فوجئنا بالقرار الذى أثار صدمة للركاب، بالإضافة إلى مشادات ومشاحنات، خاصة أمام شباك التذاكر.

وقال ناظر محطة رمسيس لـ"اليوم السابع" بالفعل توقفت قطارات الصعيد، وبسؤاله عن السبب قال "ما أعرفش حاجة ومجاليش خبر، وعندك رئيس هيئة السكك الحديدية اسأله"، وبعد إلحاح الركاب لمعرفة السبب الحقيقى قام ناظر المحطة بالانصراف من مكتبه بعد فشله فى إقناعهم بأسباب التوقف.

شباك صرف التذاكر كان مسرحًا للعراك والنقاش الحاد بين الركاب وموظف شباك التذاكر بعد أن حاول الركاب إعادة التذاكر واسترداد الأموال، إلا أن موظف الشباك قال للركاب: "ماجتليش أوامر استنى ميعاد قطار، ممكن يجى"، فأخبره أحد الركاب بأن هناك قرارًا بتوقف القطارات واسترداد التذاكر، فرد: "عندما يأتينى الخبر مكتوبًا أبقى أنفذه".

وعلى الأرصفة أرقام 8 و11 و12، المخصصة لقطارات الصعيد تلمح فى عيون المنتظرين حسرة على حلم انتظروه طويلاً وحينما أصبح فى متناول اليد تسرب كقطرات المياه "الحكومة مايرضيهاش تفرحنا ومقدرتش تأمن الطريق" هكذا تحدث الحاج سعيد لـ"اليوم السابع"، مضيفًا: "ميعاد القطار الساعة 4 أنا سبت بنتى فى 6 أكتوبر وجيت بدرى علشان الحق القطار ده بدل ذل السواقين".

عبد الحميد محمد طالب يجلس على رصيف 11، استعد لمغادرة العاصمة "القاهرة" إلى سوهاج، وقال: "القدر لم يمهلنى السفر لبلدتى بالقطار، وقرار توقفها جاء سريعًا ومفاجئًا ويؤكد حالة تخبط صانع القرار والجهات الأمنية التى لم تحسم أمرها بعد".

وأصاف أبو سريع، ويعمل فى بوفيه القطارات المكيفة أحد المتضررين من القرار: "عودة القطارات كانت فائدة كبيرة لنا، وكنا سنعود مرة أخرى لأكل عيشنا بعد انقطاع 100 يوم، وما أحصل عليه من مكسب كان يعيننى على الحياة ولا أعرف متى ستتم إعادتها، ويبدو أنه صار حلمًا بعيد المنال".

وطالب أبو سريع، الحكومة بتأمين القطارات، لأنه رزق وخير لناس كثيرة، متذكرًا القطار 990 والملقب بالعروسة، والذى كان يحصل فيه على رزق لعياله من الخدمة فيه، بينما قال زميله: "إن الناس الغلابة مالهاش فى كلام السياسة بس لازم الحكومة تحس بالشعب لأن سواقين الميكروباص، بيستغلوا الظروف، وبينهبوا الناس وبيغلوا الأجرة".

وقال رامز فوزى، بائع فى أحد الأكشاك بمحطة سكة حديد مصر على خط الصعيد: "الناس مالحقتش تنهنى بعودة القطارات، ومش عارفين ليه وقفت".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بدر ابوالعلا

عودة القطارات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بدر ابوالعلا

عودة القطارات

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد بلدينا

دليل جديد على فشل حكومة الببلاوى

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد حسين ابو العلا

حرام عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

safwat

ربنا يكون فى عون الناس الغلابة

ربنا يكون فى عون الناس الغلابة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين ابو بكر احمد

سعاده مؤ قته تليها خيبه امل دائمه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمد عبد السميع

اخرت الظلم اللى فية الصعيد دة اية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة