النصر الصوفى: الجماعة الإسلامية تواصل تحريضها ضد الجيش

السبت، 23 نوفمبر 2013 10:40 ص
النصر الصوفى: الجماعة الإسلامية تواصل تحريضها ضد الجيش عصام دربالة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن الجماعة الإسلامية لم تعترف بالثورة، وتصر على وصفها بالانقلاب، وتطلب العودة إلى ما قبل 30 يونيه مقابل التصالح، بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين اعترفت بالحكومة، وخارطة الطريق واتهمت الإخوان بسرقة الثورة.

وأوضح الحزب فى بيان له، أن الجماعة تواصل تحريضها ضد الجيش والشرطة، وهو ما يؤجج للفتنة ويزرع الكراهية بين أبناء الوطن وجيشهم.

وأشار زايد إلى أن الجماعة الإسلامية دعت للجهاد، لإقامة الدولة الإسلامية فى السبعينيات عند تأسيسها فى الجامعات المصرية، واقحمت الطلبة فى تلك المشاكل التى نتج عنها مقتل السادات و118 ضابطا وجنديا بعد مهاجمة مديرية أمن أسيوط، وكذلك مقتل أكثر من 300 سائح فى حادث الأقصر الشهير وغيرها من الحوادث، متسائلا: "من أين أتى أفراد الجماعة بتلك الأسلحة ومن كان يمولهم ويجلبها لهم وهم طلبة فى العشرينات فى ذلك الوقت؟، وما هو حكم الشرع فى القتل العمد حتى ولو كان لغير مسلم؟".

وقال إن ما نشاهده الآن من الطلبة، وخاصة ما يحدث فى جامعة الأزهر من إضرابات واعتصامات وحرق نابع أساسا من أفكار الجماعة الإسلامية ومن هم على شاكلتها، خاصة أنهم لم يعودوا عودة حميدة، ومازالت أفكار الماضى مترسخة فى عقولهم، ونواياهم ليست صافية.

وأكد زايد أن من يقف ضد مصر لن ينجح وسنبنى الدولة رغم أنف أعدائها ومن يكرهونها، لافتا أن التاريخ لن يغفر لمن يريدون العبث بمقدرات الوطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة