ثمَّن قرار طرد السفير..

"المصريين الأحرار" بالإسكندرية يطالب بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا

السبت، 23 نوفمبر 2013 08:49 م
"المصريين الأحرار" بالإسكندرية يطالب بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا السفير التركى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، بيانا اليوم ثمن فيه قرار طرد السفير التركى وتخفيض التمثيل الدبلوماسى المصرى فى تركيا، بالرغم من أنه جاء متأخرا، وطالب بمزيد من الإجراءات العقابية لتركيا على مساندتها للإرهاب الإخوانى فى مصر وتدخلها السافر فى الشأن المصرى.

كما طالب الحزب رجال الأعمال المصريين الوطنيين، بأن يغلبوا المصلحة الوطنية فوق كل شىء، ويمارسوا ضغوطا اقتصادية على الجانب التركى، لكى يعلم العالم أجمع أن مصر لا ترضخ للإرهاب ولا لرعاة الإرهاب الدوليين.

وأشار البيان إلى أن مصر شعبا ونظاما تقف الآن فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يريد أن يحرقها ما دام لا يحكمها، ونحن نعلنها صريحة وواضحة للعالم، أننا نعلى من يقف بجانبنا فوق الرؤوس، ونضع من يقف فى طريقنا أسفل الأقدام.

وأوضح البيان، أنه منذ 30 يونية 2013، وقيام الشعب المصرى بثورته ضد نظام الإخوان الفاشيين، ودولة تركيا بقيادة الإخوانى أردوغان تقف ضد إرادة الشعب المصرى، وتناصر الإرهاب الإخوانى فى مصر، وتؤيدهم فى جرائمهم ضد الدولة والشعب المصريين.

كما استخدمت تركيا خطابا محرضا ضد دولة مصر، وكانت ولا زالت تصف ما حدث فى مصر على أنه انقلاب عسكرى على عكس الحقيقة، راجية من ذلك تكوين رأى عام دولى ضد مصر للضغط على الحكومة المصرية المؤقتة أملا فى إعادة مرسى للحكم على عكس رغبة الشعب المصرى.

وظلت تركيا تحرض ضد مصر وترعى مؤتمرات واجتماعات التنظيم الدولى للإخوان والتى كانت للتخطيط لعمليات إرهابية والتصعيد ضد الجيش والشرطة فى مصر، حتى أنه تم اكتشاف أكثر من شحنة أسلحة تركية مهربة فى الموانئ المصرية فى الشهور الماضية وبعد 30 يونيه.

وأضاف البيان، لم تكتفِ تركيا بذلك، بل وصل تدخلها السافر فى الشأن المصرى، أن استضافت مؤخرا مؤتمرا لما سمى بـ"الاجتماع التنسيقى الحقوقى ضد الانقلاب بمصر"، والذى ناقش تدويل القضية المصرية فى المحاكم الدولة وملاحقة قيادات الدولة الحاليين أمام المحافل الدولية.

وأن تركيا التى منذ فجر تاريخها الحديث تقف ضد أى تقدم عربى يحول دون عودة دولتها العثمانية البائدة، وهو ما جعلها تعارض الوحدة بين مصر وسوريا قديما وكان هذا بداية سوء العلاقات بين مصر وتركيا، وها هى تقف ضد إرادة الشعب المصرى وأمام تقدم مصر نحو الديمقراطية وبناء دولة مدنية حديثة.

وأشار إلى إن أردوغان الذى لم يتقبل خروج الشباب التركى ضد قراراته فيما عرف بقضية "ميدان تكسيم"، وواجههم بالرصاص والعنف الشديد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأتراك، هذا الفاشى لا يتقبل الآن ثورة الشعب المصرى ضد أهله وعشيرته من الإخوان، ويبذل الجهد الدؤوب من أجل إعادتهم للحكم ولكن هيهات، فقد قال الشعب المصرى كلمته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة