الصحافة الأمريكية: الوليد بن طلال: تصرفات إدارة أوباما مرتبكة وفوضوية.. البابا فرانسيس يؤكد على رفض شرق أوسط بدون مسيحيين.. إمام مصرى يواجه الحكم غيابيا فى إيطاليا لتورطه فى جرائم إرهابية

السبت، 23 نوفمبر 2013 12:33 م
الصحافة الأمريكية: الوليد بن طلال: تصرفات إدارة أوباما مرتبكة وفوضوية.. البابا فرانسيس يؤكد على رفض شرق أوسط بدون مسيحيين.. إمام مصرى يواجه الحكم غيابيا فى إيطاليا لتورطه فى جرائم إرهابية
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال
الوليد بن طلال: تصرفات إدارة أوباما مرتبكة وفوضوية وواشنطن بحاجة إلى سياسة خارجية واضحة

قال الأمير السعودى الوليد بن طلال، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى سياسة خارجية واضحة ومنظمة على نحو أفضل، واصفا التصرفات الحالية لإدارة الرئيس باراك أوباما، بأنها مرتبكة وتتسم بالفوضى الكاملة.

وأضاف الملياردير السعودى، فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تعمل ضد مصالحها، وقال: "السعودية وأنا، نحب الولايات المتحدة، لكن ما يحدث الآن من الديمقراطيين والجمهوريين، لا يساعد صورة واشنطن ويدعم التصور الخاص بتراجع الولايات المتحدة".

وتابع أن الانطباع السائد حاليا فى الرياض، أن الاضطرابات السياسية الداخلية فى الولايات المتحدة تشكل أفعال الرئيس أوباما فى الشرق الأوسط، منتقدا إقدام الحكومة الأمريكية على توقف الخدمات الحكومية، خلال أزمة الميزانية حيث توقف 800 ألف موظف عن العمل.

وأشار الوليد إلى أن السعوديين يحاولون وضع أقصى قدر من الضغوط على الولايات المتحدة لإثنائها عن المضى قدما فى الاتفاق المحتمل مع إيران، والذى يقضى بتخفيف العقوبات على إيران مقابل إبطاء العمل فى أجزاء من برنامجها النووى، وأشار إلى أنه لا يجب لواشنطن أن ترضخ لكلام الرئيس الإيرانى الناعم.

وقال إنه يؤيد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتناياهو الذى يصف فيه حسن روحانى، بأنه "ذئب جاء فى ثياب حملان"، مضيفا: "لأول مرة تلتقى المصالح العربية السعودية مع الإسرائيلية"، لافتا أنه أمر لا يصدق.

ورغم توقف الأمير السعودى عن الحديث للحظات يفتكر فى سؤال بشأن تأييد ضربة عسكرية إسرائيلية على إيران، قال إنه يعتقد أن الخيار العسكرى "لتحييد" البرنامج النووى الإيرانى، ربما يكون أفضل من صفقة دبلوماسية سيئة.

وانتقد بن طلال موقف واشنطن من نظام الرئيس بشار الأسد فى سوريا قائلا: "إن سياسة الولايات المتحدة هى ترك الشيطان"، وأضاف أن الإدارة الأمريكية ربما قررت إبقاء الأسد فى منصبه لأطول وقت ممكن، حتى تحيط بمخزونه من الأسلحة الكيميائية.

وفيما تلقى العائلة المالكة السعودية باللوم على واشنطن لتخليها عن صديقها القديم الرئيس حسنى مبارك، الذى أطيح به فى ثورة يناير 2011، فإن الأمير السعودى قال إن رئاسة مبارك لم يكن من الممكن إنقاذها.


تايم
البابا فرانسيس يؤكد على رفض شرق أوسط بدون مسيحيين

ذكرت مجلة "تايم" أن بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، أكد خلال لقائه ببطاركة المشرق، أن الكنيسة الكاثوليكية لم تقبل بشرق أوسط بدون مسيحيين.

ونقلت عن البابا خلال لقائه، الخميس، "لن نسلم بالتفكير فى شرق أوسط خالٍ من المسيحيين"، داعيا إلى الالتزام بحق جميع المواطنين أن يعيشوا حياة كريمة وحرية ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة.

وتشير المجلة الأمريكية إلى أن البابا فرانسيس يتحدث - فى الوقت الذى يواجه فيه مسيحو الشرق الأوسط اضطرابات وعنف متزايد- قائلا "إن مصر وسوريا والعراق ومناطق أخرى فى الأراضى المقدسة يذرفون الدموع أحيانا".

وتضيف "تايم" أن طوال أمد الحرب الأهلية فى سوريا، يجرى استهداف المسيحيين من قبل المتمردين الجهاديين المناهضين لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد.


الآسوشيتدبرس
إمام مصرى يواجه الحكم غيابيا فى إيطاليا لتورطه فى جرائم إرهابية

ذكرت وكالة الآسوشيتدبرس، أن رجل دين مصرى أصولى تم خطفه من مدينة ميلان الإيطالية عام 2003، فى إطار برنامج الترحيل القسرى التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يواجه المحاكمة غيابيا فى إيطاليا بسبب تورطه فى جرائم إرهابية تعود إلى عقد مضى.

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن ممثلى الادعاء الإيطالى طلبوا، أمس الجمعة، حكما بالسجن ست سنوات وثمانية أشهر بحق أسامة مصطفى حسن نصر، الشهير بـ"أبو عمر المصرى"، الذى يتواجد حاليا فى مصر وليس من المرجح أن يتم تسليمه إذا أدين.

وأضافت أنه من المتوقع صدور الحكم الشهر القادم فى محاكمة سريعة مغلقة بحق إمام ميلانو السابق، وكانت إيطاليا تحقق فى تورط "أبو عمر" فى أنشطة تتعلق بالإرهاب الدولى عندما خطفه عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA فى فبراير 2003، وتم نقله إلى قاعدة رامستين فى ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سرا إلى مصر للتحقيق، قبل أن يطلق سراحه عام 2007.

ورغم الإفراج عن أبو عمر، إلا أن محاميته كارميلو سكامبيا، التى زارته فى مصر مارس الماضى، قالت إنه يخضع لرقابة وليس حرا فى مغادرة البلاد. وقالت ممثلة الادعاء الإيطالية، إن مصر لم تستجب لطلبات استجوابه أو نقله إلى إيطاليا للمحاكمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة