الجيش الثانى يلقى القبض على 11 إرهابيا بشمال سيناء..مصدر عسكرى: اللواء وصفى يتابع عمليات المداهمة ميدانيا.. ونتحرك وفق معلومات المخابرات ومشايخ القبائل..الإرهابيون يسكنون القصور من تجارة "الأنفاق"
السبت، 23 نوفمبر 2013 01:01 م
كتب محمد أحمد طنطاوى
قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع " إن عناصر الجيش الثانى الميدانى تمكنت من القبض على 11 من العناصر الإرهابية صباح اليوم، فى إطار عمليات المداهمة والملاحقة للبؤر الإرهابية وأوكار الإجرام بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وأوضح المصدر أن اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، يتابع العمليات بنفسه من مدينة العريش، حيث قام بجولة ميدانية أمس الجمعة لتفقد القوات والاطمئنان على حالتها المعنوية، ويتابع بنفسه سير العمليات على الأرض وما تحتاج إليه وحدات الجيش الثانى بالعريش والشيخ زويد ورفح.
وأوضح المصدر أن قائد الجيش الثانى الميدانى يتابع سير العمليات ميدانيا، من أجل وضع إستراتيجية واضحة لكيفية القضاء على الإرهاب فى شمال سيناء، ووضع تقدير كامل لحجم تلك العناصر وأماكن اختبائها الجديدة، فى قرى جنوب الشيخ زويد ورفح، التى رصدت أجهزة التحرى وجمع المعلومات وجود الكثير من العناصر الحمساوية بشمال سيناء، حيث تتولى عمليات إمداد الجماعات المسلحة بالمال والسلاح اللازمين لإشاعة الفوضى فى سيناء خلال الفترة المقبلة.
وبيّن المصدر أن الجيش الثانى مستمر فى عملياته الأمنية ضد العناصر الإرهابية المتطرفة فى شمال سيناء خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، إلى جانب تكثيف التعاون مع مشايخ وعواقل سيناء، الذين يرشدون عن أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة.
وكشف عن أن العمليات الأمنية التى يقودها الجيش الثانى ضد الجماعات الإرهابية تعتمد بشكل أساسى على المعلومات التى تتوفر لدى مكاتب المخابرات الحربية، التى تعمل فى نطاق الجيش الثانى الميدانى، مؤكدا أن عناصر الجيش حال توفر معلومات حول وجود أى عناصر تكفيرية، داخل إحدى قرى شمال سيناء، تتم محاصرة تلك القرية من جانب قوات الجيش، وإحكام السيطرة على مداخلها ومخارجها، ومداهمة الأوكار التى تم الإرشاد عنها.
وأوضح المصدر أن رموز الجماعات التكفيرية بشمال سيناء تسكن فى قصور وفيلات فى قرى الشيخ زويد ورفح، وتتوفر لها كافة سبل الرفاهية، نظرا لارتباطها بشكل أساسى بعمليات التهريب التى تتم عبر الأنفاق، وحصولها على مبالغ طائلة من وراء تلك التجارة، التى تدر للمهربين مئات الملايين من الدولارات.
وأشار المصدر إلى أن المهندسين العسكريين ورجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مستمرون فى تدمير أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، فى إطار خطة للقضاء على كافة منافذ التهريب مع قطاع غزة بنهاية العام الجارى، وتدمير أى منزل يتم اكتشاف نفق بداخله، والقبض على صاحبه وتحويله إلى محاكمة عسكرية عاجلة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع " إن عناصر الجيش الثانى الميدانى تمكنت من القبض على 11 من العناصر الإرهابية صباح اليوم، فى إطار عمليات المداهمة والملاحقة للبؤر الإرهابية وأوكار الإجرام بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وأوضح المصدر أن اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، يتابع العمليات بنفسه من مدينة العريش، حيث قام بجولة ميدانية أمس الجمعة لتفقد القوات والاطمئنان على حالتها المعنوية، ويتابع بنفسه سير العمليات على الأرض وما تحتاج إليه وحدات الجيش الثانى بالعريش والشيخ زويد ورفح.
وأوضح المصدر أن قائد الجيش الثانى الميدانى يتابع سير العمليات ميدانيا، من أجل وضع إستراتيجية واضحة لكيفية القضاء على الإرهاب فى شمال سيناء، ووضع تقدير كامل لحجم تلك العناصر وأماكن اختبائها الجديدة، فى قرى جنوب الشيخ زويد ورفح، التى رصدت أجهزة التحرى وجمع المعلومات وجود الكثير من العناصر الحمساوية بشمال سيناء، حيث تتولى عمليات إمداد الجماعات المسلحة بالمال والسلاح اللازمين لإشاعة الفوضى فى سيناء خلال الفترة المقبلة.
وبيّن المصدر أن الجيش الثانى مستمر فى عملياته الأمنية ضد العناصر الإرهابية المتطرفة فى شمال سيناء خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، إلى جانب تكثيف التعاون مع مشايخ وعواقل سيناء، الذين يرشدون عن أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة.
وكشف عن أن العمليات الأمنية التى يقودها الجيش الثانى ضد الجماعات الإرهابية تعتمد بشكل أساسى على المعلومات التى تتوفر لدى مكاتب المخابرات الحربية، التى تعمل فى نطاق الجيش الثانى الميدانى، مؤكدا أن عناصر الجيش حال توفر معلومات حول وجود أى عناصر تكفيرية، داخل إحدى قرى شمال سيناء، تتم محاصرة تلك القرية من جانب قوات الجيش، وإحكام السيطرة على مداخلها ومخارجها، ومداهمة الأوكار التى تم الإرشاد عنها.
وأوضح المصدر أن رموز الجماعات التكفيرية بشمال سيناء تسكن فى قصور وفيلات فى قرى الشيخ زويد ورفح، وتتوفر لها كافة سبل الرفاهية، نظرا لارتباطها بشكل أساسى بعمليات التهريب التى تتم عبر الأنفاق، وحصولها على مبالغ طائلة من وراء تلك التجارة، التى تدر للمهربين مئات الملايين من الدولارات.
وأشار المصدر إلى أن المهندسين العسكريين ورجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مستمرون فى تدمير أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، فى إطار خطة للقضاء على كافة منافذ التهريب مع قطاع غزة بنهاية العام الجارى، وتدمير أى منزل يتم اكتشاف نفق بداخله، والقبض على صاحبه وتحويله إلى محاكمة عسكرية عاجلة.
مشاركة