الجماعة تواصل نشر مسلسل العنف خلال تظاهراتها.. هاشم ربيع: هناك تنسيق تام بين الإخوان وجماعات نشر الفوضى.. ناصر أمين: انهيار التنظيم جعلهم أكثر توترا.. مسئول أمنى سابق: لديها قسم خاص لتنفيذ الاغتيالات

السبت، 23 نوفمبر 2013 02:31 ص
الجماعة تواصل نشر مسلسل العنف خلال تظاهراتها.. هاشم ربيع: هناك تنسيق تام بين الإخوان وجماعات نشر الفوضى.. ناصر أمين: انهيار التنظيم جعلهم أكثر توترا.. مسئول أمنى سابق: لديها قسم خاص لتنفيذ الاغتيالات صورة أرشيفية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل جماعة الإخوان مظاهراتها الاعتيادية التى تنتهى دائما بما لا يحمد عقباه، من أعمال عنف وقتل، وسقوط ضحايا أبرياء، وربما نعيش الموجة الثالثة من العنف الذى تمارسه جماعات العنف السياسى، بعد موجات الثمانينات والتسعينات، حيث تصر جماعة الإخوان على أن يكون العنف وسيلة لتعطيل سير حركة الدولة، وبناء المؤسسات الدستورية، وعرقلة خارطة الطريق، وهذا ما يجعل عنف الجماعة فى عرض مُستمر.

اليوم كان حلقة جديدة فى مسلسل عنفها بعد أن دعت عناصرها لتنظيم مسيرات بعدة مناطق فى القاهرة والمحافظات، وككل جمعة صاحبت تلك المسيرات اشتباكات بين المشاركين فيها والأهالى الرافضين للجماعة، راح ضحيتها قتلى وخسائر فى الأموال العامة والخاصة.

بدوره، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يجمع الأموال ويُرسلها للإخوان فى مصر عن طريق عمليات غسيل الأموال، مؤكداً أن هناك تنسيقا كاملا يجرى بين جماعات العنف السياسى، ومنها جماعة "جند الإسلام" و"الفرقان" و"أنصار بيت المقدس" و"الإخوان".

وأوضح "ربيع" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "كلما كان هناك إدراك لدى أفراد الجماعة بأن التنظيم يترهل ويضعف بالداخل وأن القوى الخارجية المساندة والممولة لها تتهدم تدريجيا وتعبئ لصالح الشعب المصرى وإرادته، كلما سعوا للعنف بكل صوره وازدادوا فيه".

وتوقع الخبير السياسى، أن يتوقف عنف الإخوان مع بداية بناء المؤسسات الدستورية وتنفيذ خارطة الطريق، لأنها تدمن الانتخابات وستنشغل بها، على حد تفسيره، مشيراً فى نهاية قوله إلى أنه يجب على الدولة أن تتجاهل الإخوان وتعامل الجماعة كأنها ليست موجودة.

ومن الناحية الحقوقية، أكد الناشط الحقوقى ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومدير المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة، أن جماعة الإخوان المحظورة تكره المجتمع وأن عنفها سيتوقف فور بداية الدولة فى بناء مؤسساتها الدستورية وتنفيذ ملامح خارطة الطريق، مناشداً الدولة أن تراعى النصوص المتفق عليها فى الاتفاقيات الدولية أثناء تعاملها مع عنف الجماعة فى الشارع.

وأشار "أمين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العنف ليس له مبرر، وأن حالة الانهيار التى أصابت التنظيم الدولى ربما جعلتهم أكثر توتراً، وأن أساليب التيار الإسلامى فى العنف ليس جديداً، وأن ما نعيشه هو الموجة الثالثة من عنف جماعات الإسلام السياسى.

وعلى الصعيد الأمنى، كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان المحظورة تستأجر شباب من الألتراس ومسجلين خطر ونساء وأطفال شوارع لتقود بهم احتجاجاتهم الفئوية، وأن هناك قسما خاصا داخل جماعة الإخوان للاغتيالات والتصفيات بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية، مشيراً أن ذلك يعبر عن إفلاسهم وضعفهم.

وأوضح "نور الدين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "الإخوان فشلوا فى تنظيم جيش مصرى حر، وعناصر الشر المتبقية من الإخوان تعيش بتمويل خارجى من التنظيم الدولى للإخوان، مناشداً الدولة بإحكام السيطرة على مصادر التمويل لهم وإغلاقها تماماً، مما سيجبرهم على التراجع والتوقف عن العنف".

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق: "عنف الإخوان فى البداية كان لعودة رئيسهم والدستور ومجلس الشعب، ولكن يمارسون العنف الآن لإيجاد خروج آمن لقياداتهم أو إفراج عنهم، فضلا عن مشاركتهم فى الحياة السياسية وعدم حل حزبهم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة