كريم عبد السلام

اقلب صفحة الإخوان

السبت، 23 نوفمبر 2013 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مللنا الألاعيب السخيفة للثنائى محمد على بشر وعمرو دراج، ومللنا تمثيلياتهم حول الحوار والتفاوض، تارة مع الأطياف السياسية والجيش والحكومة وتارة بدون الحكومة والجيش، وكأن هناك من يصدقهم أصلاً أو من يأخذ كلامهم على محمل الجد أو يقيم لهم وزناً!

مللنا مظاهرات الأتباع المأمورين من طلاب الإخوان الذين يخرجون لقطع الشوارع أو تدمير منشآت الجامعات أو إعاقة دخول الطلاب لقاعات الدرس والامتحانات، لا لشىء إلا لإظهار أن الجماعة المحظورة مازالت على قيد الحياة.

الأمر الآن أصبح واضحاً وضوح الشمس، الدولة فى مواجهة الإرهاب بكافة أطيافه، من ذيول القاعدة وحتى فلول الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولى فى سيناء والدلتا، وكذلك الطابور الخامس الذى يتعامى عن هذه المعركة ويروج لإعلاء حقوق الإنسان والسلمية المفرطة فى الوقت الذى يهاجم فيه الإرهاب قوات الجيش بكل الأسلحة الممكنة بدءاً من السيارات المفخخة وانتهاءً بقذائف الهاون والأر بى جى.

لذلك، على جميع المصريين أن يتجاهلوا تماماً ألاعيب الإخوان وأن ينسوا كل ما يروجونه، من مبادرات بشر ودراج وحتى تويتات أبناء مرسى والشاطر والبلتاجى وتصريحات قيادات التنظيم الذين يلفظون آخر أنفاسهم السياسية ويحاولون إثبات وجودهم بكل السبل.

على المصريين أن يتحدوا لمواجهة معركة الإرهاب الأسود، الجيش والشرطة يعرفان ما يجب عمله على الأرض، لكن هناك واجباً على العمال والفنيين والأطباء والمهندسين والفلاحين وجميع أصحاب المهن، أن يعملوا بضعف طاقتهم فى الظروف العادية حتى انتهاء المعركة، لأنهم سواء علموا أو لم يعلموا يواجهون الإرهاب بالعمل والإنتاج والانتصار مرهون بإرادتهم وقدرتهم على دفع الاقتصاد للأمام.

أما الإعلام المصرى، فعليه واجب آخر، عليه إعطاء الأمل للناس، عليه الخروج من الإثارة والبحث عن المصائب والبكاء عليها وتسويد الصورة أمام الشعب، وبدلاً من ذلك تقديم التفاؤل والخروج من خندق المعارضة، غير المسؤولة إلى مربع الاتحاد مع الحكومة والجيش والشرطة فى معركتهم المصيرية.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

لن ينجح الإخوان!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اقلب صفحة الاخوان !

وعمرلنا حجر جديد علشان نعرف نكتب فى حاجة تانية !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة