طالبت حركة شباب 6 إبريل -الجبهة الديمقراطية- بالإسكندرية، بإقالة حكومة "الببلاوى" وتعيين حكومة من ذوى الكفاءات تكون قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة ضباط الشرطة المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين وعلى رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم، مشددة على أنها لن تتنازل عن هذه المطالب الأساسية التى تمس المواطن المصرى.
وقالت الحركة فى بيان صادر عنها: "كفى عبثًا بالبلاد من بطء فى اتخاذ القرارات أو اتخاذها من الأساس، كفى أيادى مرتعشة من حكومة الشعر الأبيض التى لا تقوى على البناء أو العبور بالبلاد من تلك الفترة الانتقالية".
وأشار البيان إلى الزيادة المفرطة من العنف تجاه المتظاهرين السلميين -غير المنتمين للإخوان- التى تطالب بمطالب مشروعة وكان آخرها ذكرى محمد محمود التى راح ضحيتها عدد من خيرة شباب البلد وإصابة الكثير منهم والقبض على عدد منهم مثل رونى حبيب.
كما استنكرت الحركة زيادة معدل الإضرابات العمالية بالإضافة إلى شكواهم التى لا تنقطع، وزيادة شكوى المواطنين من عدم توافر أسطوانات الغاز والارتفاع المفرط فى الأسعار ما لا يتناسب مع قلة المرتب الذى يتقاضاه المواطن المصرى.