حال غير الحال حزن بين العيون، سرحان فى مرات كثيرة، تتلاشى النظر إلى عينيك، ليست هى التى أعرفها كانت ضحكتها مليئة بالفرح والسعادة ما هذا الحال وما وراؤه؟ لماذا تلاحظه أنت وتنكر صاحبته؟ لماذا كلما تسألها تجاوب بلا شىء، هل فعلا لا يوجد شىء.. وأن كل هذه هواجس تأتيك لقلقك المستمر منذ عرفت بقدوم جديد إلى أسرتكم الصغيرة لكى يزيد عددها واحدا أو واحدة على حسب ما يريد الله.
أم أنه نتيجة فراقكم حيث إنه أصبحت أيام لقائكم معدودة تشعرون منذ اليوم الأول أنها قاربت على الانتهاء وأن حالكم فى البعد لا تمر فيه الأيام فمرورها يكون ثقيلا، وتشعرون أن اليوم بمائة عام.. هذا أو ذاك أو كليهما... هل هذان هما السببان أم أنه يوجد غيرهما لا تعرفه مخبأ بعيدا عنك.
حيرة تعيشها لعدم معرفة السبب، فدائما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، ولكن أظننى سأعيش فى حالة التعجب ولا أدرى ما السبب، ولكن يقينى بالقدر أعلم أن مالى سيأتينى إن عاجلا أم آجلا..
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة