"شهداء الجيش بسيناء" محور خطب الجمعة اليوم.. خطيب "النور" يتساءل: بأى ذنب قتلوا.. "الخازندار": يجب مواجهة جماعات التطرف بحسم.. و"الاستقامة": الإسلام لم يكن دين تطرف أو إرهاب.. و"عمر هاشم" يدعو للتكاتف

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 01:58 م
"شهداء الجيش بسيناء" محور خطب الجمعة اليوم.. خطيب "النور" يتساءل: بأى ذنب قتلوا.. "الخازندار": يجب مواجهة جماعات التطرف بحسم.. و"الاستقامة": الإسلام لم يكن دين تطرف أو إرهاب.. و"عمر هاشم" يدعو للتكاتف الدكتور أحمد عمر هاشم
كتب أحمد عبد الراضى وأحمد عبد الرحيم ونسمة حسام وخالد دياب وأحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر مقتل شهداء الجيش فى سيناء، على خطب الجمعة اليوم، حيث تناولت الأحداث الأخيرة فى العمليات الإرهابية، التى استهدفت أتوبيسا كان يقلهم بالعريش بواسطة سيارة مفخخة.

ففى هذا السياق، شدد عادل المراغى، خطيب مسجد النور، على حرمة الدماء بين مواطنى الشعب المصرى، داعيا لمواساة أسر الشهداء الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم فى سيناء، وطالب بالقصاص العادل لشهداء الواجب الوطنى، وضرورة أن يكون هناك جزاء رادع ضد المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الإجرامى.

وأضاف "المراغى" فى خطبته اليوم بالمسجد "على المسئولين بالدولة، استخدام الآداة الأمنية لحماية حدود البلاد والحفاظ على أبنائها من رجال القوات المسلحة، ومراجعة الاتفاقيات الأمنية التى تحكم التواجد الأمنى المصرى فى جميع أنحاء الجمهورية".

وتابع "أن الله حرم الدم المسلم بغير حق بكل أشكاله وأنواعه، وما ذنب الجنود الذين قُتِلوا فى سيناء"، موضحا أن الذين يلجأون إلى هذا القتل هم تكفيريون يتقربون إلى الله بقتل النفس، لما نراه من عمليات القتل لدماء المواطنين الأبرياء.

وشدد خطيب مسجد النور، على أن الله عز وجل توعد فى كتابه العزيز بأشد العقاب لهؤلاء، وأعد لهم عذابا عظيما، وبالتالى لابد من انتشار الفكر الوسطى المتدين والمستنير، والعمل على إيجاد الحلول الأمنية الفعالة، لكى تعلو مصر وتعمل على الخروج من هذه الأزمة الراهنة.

ودعا إمام المسجد للشهداء، أن يتغمدهم الله فى واسع رحمته، مطالبا بسرعة القصاص وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مناشداً المصريين أن يتحدوا ويطبقوا قول الله عز وجل" "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

فيما ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة بجامع الأزهر.

وتحدث "عمر هاشم" خلال خطبته عن البعد الإيمانى فى شهر الله المحرم، وتناول دروسا من الهجرة النبوية التى قال عنها خير ما يحتذى به هو هجرة الرسول ومعاملاته مع العالمين.
ودعا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الأمة أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يعملوا على تحقيق الاستقرار للبلاد، والدعوة إلى وحدة الصف، ونبذ الخلاف فيما بينهم، ونشر الأمان والاستقرار فى مصر.

بينما طالب خطيب مسجد الخازندار بحى شبرا فى خطبته اليوم، بضرورة المواجهة الحاسمة والتصدى للجماعات المتطرفة التى تقوم بأعمال عنف، وتقتل الأبرياء وتشيع الفوضى والخراب بالبلاد، مما يؤدى إلى إضعاف الاقتصاد، وإرهاب المواطنين.

كما طالب الإمام المصلين بالابتعاد عن الآراء الشاذة والمتشددة البعيدة عن صحيح الدين، والتى تعمل بعض الجماعات التى تنتهج العنف سبيلا لها على تغلغلها بالمجتمع.
واختتم خطيب المسجد حديثه قائلا: "إن الدين الإسلامى يحث على التعايش السلمى، والبعد عن العنف وحمل السلاح".

ولفت خطيب مسجد الاستقامة خلال جمعة اليوم، إلى أن الدين الإسلامى لم يكن فى يوم من الأيام دين تطرف، ولا إرهاب بل دين السماحة واللين والعفو، حيث دعا إلى تجنب العنف فى الشوارع خلال المظاهرات بالفترة الحالية، وأن الدين الإسلامى أمرنا بأن نكون على قلب رجل واحد.

وأشار الخطيب إلى أن الدين الإسلامى لم يدعُ للتعصب، وأن مصر خسرت الكثير فى هذه المظاهرات بالاقتصاد والسياحة والتجارة والتعليم، ولهذا تحتاج إلى تكاتف أبنائها ضد أى تدمير يجوب بالبلاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة