سيلفاكير: مشكلة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا ستحل وديا ولسنا طرفا فيها

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 04:48 م
سيلفاكير: مشكلة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا ستحل وديا ولسنا طرفا فيها ميادريت سلفاكير رئيس جنوب السودان
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس جمهورية جنوب السودان ميادريت سيلفاكير، إن "مصر عملاق فى المنطقة وهى عضو فى الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية، ولا يمكن إلا أن نكون أصدقاء لمصر"، مشيرا إلى أن لقاءه مع الرئيس عدلى منصور على هامش القمة العربية- الإفريقية الثالثة فى الكويت، كان لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

وأضاف سيلفاكير، فى حوار خاص مع صحيفة "الأنباء" الكويتية تم نشره اليوم الجمعة، أن "المشكلة بين مصر وإثيوبيا ستحل وديا بينهما وليست مشكلتنا وأنه بالنسبة لمياه النيل، فإن علاقتنا مع إثيوبيا لا علاقة لها أو تداخل مع موضوع النيل، فهذا النهر لا يمكن اعتراضه"، مشيرا إلى أن "جنوب السودان لم يستخدم من مياه النيل لترا واحدا إلا فى الشرب ولا يستخدمها للزراعة، موضحا أنه لديهم فى بلاده ما يكفى من مياه الأمطار اللازمة لعملية الزراعة، بالإضافة لأنهار أخرى ولن يؤثروا على مياه النيل".

وعن مباحثاته مع أمير الكويت، قال سيلفاكير "إننا تباحثنا فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى جميع المجالات وطلبت من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فى مباحثاتى معه أن يساعدنا فى فتح سفارة لنا بالكويت"، موضحا أن "جنوب السودان لا يملك التسهيلات لذلك ولدفع الإيجار والاحتياجات، ووعد الشيخ صباح بتلبية هذا الموضوع مستقبلا".

وعن رغبته فى الانضمام للجامعة العربية، قال كير "مشكلتنا ليست فقط الانضمام للجامعة وإنما أنه لم ينظر إلينا على أننا جزء من العالم العربى من قبل جمهورية السودان سابقا، وأن هذه النقطة كانت أساسا من الأسباب الرئيسية لمشاكلنا مع الشمال ونحن سودانيين وأردنا أن نبقى كذلك، هم من مارسوا التمييز ضدنا وأننا لسنا عربا ولذلك انفصلنا عنهم".

وأوضح أنه "إذا كانت هناك نية من الجامعة العربية لأن تصبح جنوب السودان عضوا فيها فمن يقرر ذلك هو المجتمع فى جمهورية جنوب السودان"، مؤكدا أن لقاءه مع الرئيس عمر البشير على هامش القمة، كان للحفاظ على أفضل العلاقات كما تم مناقشة كيفية الاتفاق على الخط الوسط أو الخط الأمنى والمنطقة منزوعة السلاح، وقضية الانتقال الحر للسلع والمواطنين من الجانبين عبر الحدود ووضع العلامات الحدودية وقضية إيبى التى تنتظر تحديد إلى أى جهة تنتمى، وغيرها من الموضوعات التى تهم الطرفين.

وأكد كير إنه "منذ استقلالنا عام 2011 أكدنا بوضوح لكل دول العالم أنه لا استثناءات لدينا فى علاقاتنا مع الجميع، وأن عددا كبيرا من الدول فتحت سفارات بجنوب السودان والدول العربية ليست استثناء، فقبل الربيع العربى كانت لدينا علاقات مع كل دول شمال إفريقيا مثل الجزائر وتونس وليبيا ومصر".

وعن الوضع فى بلاده، قال كير "إننا نحتاج اليوم لتوفير المستشفيات والمدارس ومياه الشرب الصحية والأمن الغذائى والأمن لبلدنا إلى جانب مشاريع البنية التحتية؛ لذلك علينا إنجاز كل هذه الأمور قبل الانتقال لمشروع العاصمة الجديدة الذى طرحناه مع المسئولين فى جنوب السودان ولكن ليس له أولوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة