قال رجل دين إيرانى بارز إن زعيمى المعارضة اللذين يخضعان للإقامة الجبرية فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009 يستحقان الشنق.
ولم يشر آية الله أحمد جنتى إلى مير حسين موسوى ومهدى كروبى بالاسم، لكنه فى المقابل أشار إليهما بوصف "قادة الفتنة"، وهو مصطلح شهير يستخدمه المتشددون لوصف الرجلين.
وجاءت تصريحات جنتى خلال خطبته فى صلاة الجمعة اليوم، والتى بثتها الإذاعة الرسمية على الهواء مباشرة، وقال جنتى إن الرجلين لا يزالا على قيد الحياة بسبب "الرحمة الإسلامية."
ويزعم الإصلاحيون أن موسوى كان الفائز الفعلى فى انتخابات 2009 وأن الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد فاز عبر احتيال واسع النطاق، وفى أعقاب ذلك، خرج أنصار موسوى فى مسيرات ضخمة قامت قوات الأمن بقمعها بوحشية، ووضع كل من موسوى وكروبى قيد الإقامة الجبرية عام 2011 خلال انتفاضات الربيع العربى فى أنحاء الشرق الأوسط.
رجل دين إيرانى بارز: زعيما المعارضة يستحقان القتل
الجمعة، 22 نوفمبر 2013 04:56 م