قضت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم الخميس، بالحبس سنة و6 أشهر على 38 طالبًا إخوانيا بجامعة الأزهر، لاتهامهم بالتجمهر وإثارة الشغب وقطع الطريق، والتعدى على أفراد الشرطة فى الاشتباكات أمام النصب التذكارى بمحيط جامعة الأزهر، التى وقعت فى شهر أكتوبر الماضى، فيما تم إحالة 2 إلى محكمة الطفل، وصدر الحكم برئاسة المستشار أمين حافظ، وحضور أحمد مجدى وكيل نيابة قسم ثانى مدينة نصر.
وقال مصدر قضائى من النيابة العامة، إن الحكم واجب النفاذ مع إلزام المتهمين بالمصاريف، حيث عاقبتهم المحكمة بـ6 أشهر عن تهمة التجمهر وقطع الطريق، وسنة عن تهمة التعدى على قوات الأمن، والبراءة من تهمة إتلاف المنشآت العامة.
فيما شهدت المحاكمة حدثا غريبا بعد انعقاد الجلسة إعلان هيئة المحكمة قرارها من غرفة المداولة، ولم تعتل المنصة، كما انسحبت قوات الأمن المنوط بها تأمين المحكمة إلى داخل أكاديمية الشرطة، وتم إغلاق الأبواب فى وجه الأهالى والمحامين والصحفيين والإعلاميين المتواجدين.
وأوضحت قوات الأمن قبل دخولها، أن المستشار رئيس الدائرة لم يعط أى تعليمات بدخول المحامين، أو الصحفيين، أو الأهالى إلى داخل القاعة، تم إبلاغ الإعلاميين بالقرار من النيابة العامة، نظراً لعدم انعقاد المحكمة.
وفى هذا السياق، ظل والد الطالب محمود رضا، الطالب بكلية التجارة، يبكى حال ابنه، ويقول "مفيش ولا عيل هنعلمه بعد كده هنخرجهم من الجامعة، ويرجعوا يشتغلوا فى الأرض".
وأضافت والدة الطالب أحمد شعبان "عمره ما نزل مظاهرة وملهوش فى السياسة، وابنى بيقولى أنا عملت إيه عشان ألبس زى المساجين، بدل ما يفرح أنه دخل الجامعة ياخدوه على السجن".
واعترض الأهالى على تسريب الخبر من النيابة العامة، وعدم النظق به على منصة القضاء، وظلوا يسألون المحامين عن مدى قانونية ذلك، وظلوا يهتفون "باطل باطل".
بكاء أهالى المتهمين فى أحداث النصب التذكارى بعد النطق بالحكم
الجمعة، 22 نوفمبر 2013 07:37 ص
اهالي المتهمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة