الحريرى: لبنان يواجه منعطفاً مصيرياً لا يحتمل دفن الرؤوس فى الرمال

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 11:14 ص
الحريرى: لبنان يواجه منعطفاً مصيرياً لا يحتمل دفن الرؤوس فى الرمال سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى السابق زعيم تيار المستقبل
بيروت (أ. ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء اللبنانى السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى أن رسالة الرئيس اللبنانى ميشال سليمان تدق ناقوس الخطر على المصير الوطنى اللبنانى، وإلى مكامن الخطر الحقيقى.

ونوه الحريرى فى بيان، اليوم الجمعة، أنه "لا يمكن أن تقوم دولة الاستقلال إذا ما قررت أطراف أو جماعات لبنانية الاستقلال عن منطق الدولة، أو إذا ارتضت الخروج عن التوافق الوطنى وسمحت لنفسها بتخطى الحدود والانخراط فى نزاع مسلح على أرض دولة شقيقة، أو إذا عجزت الدولة عن نشر سلطتها الحصرية على كامل تراب الوطن وضبط البؤر الأمنية وقمع المخالفات ومحاربة الإرهاب، وكذلك إذا لم تكن القوات المسلحة هى الممسكة الوحيدة بالسلاح والناظمة للقدرات الدفاعية بإشراف السلطة السياسية".

واعتبر أن "رسالة الرئيس ميشال سليمان بمناسبة عيد الاستقلال، أرقى ما يمكن أن يصل إليه الخطاب السياسى فى هذه المرحلة الاستثنائية من حياة لبنان.

فلقد اختزلت الرسالة كل ما يجب أن يقال فى المناسبة التى تأتى على وقع أحداث وتطورات غير مسبوقة فى العالم العربى، وهى الأحداث التى نشهد فى كل يوم نماذج سياسية وأمنية متفاوتة عن ارتداداتها فى حياتنا الوطنية".

وتابع الحريرى فى بيان أصدره "فى ذكرى الاستقلال يقف لبنان أمام منعطف مصيرى لا يحتمل أى شكل من أشكال دفن الرؤوس فى الرمال والتعمية على المخاطر التى تواجهنا، حيث تنوء البلاد بأعباء التورط فى الحرب السورية، ويتصاعد منسوب التشنج الطائفى والمذهبى إلى حدود الذروة، ويحيط القلق من الفراغ بكل أوجه النظام السياسى والمؤسسات الدستورية، ويتراجع النمو الاقتصادى إلى أدنى مستوياته منذ سنوات طويلة، وتتسلل أصابع الإرهاب للعبث بالاستقرار العام، وينتشر السلاح فى أيدى المحازبين والمجموعات والأنصار والسرايا كما لم يسبق أن حصل من قبل".

وختم الحريرى "أن رسالة الرئيس اللبنانى تعبر بالوقائع التفصيلية عن روح إعلان بعبدا، الذى لا يريدون له فقط أن يبقى مجرد حبر على ورق، بل إنهم يسعون إلى محوه من الوجود السياسى.. إن رسالة الرئيس تشكل خط الدفاع الأخير عن استقلال لبنان وصيغة العيش المشترك، وهى تستحق قول وفعل إكبار وتأييد كل لبنانى معنى بحماية الاستقلال والصيغة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة