يبحث الجيش الأمريكى، عن طرق لتمديد عملياته فى المياه الشاسعة للقطب الشمالى، حيث يتسبب ذوبان القمم الجليدية فى فتح ممرات بحرية فى منطقة تنافس فيها دول أخرى، مثل روسيا على مخزونات غاز ونفط كبيرة هناك.
وتمديد العمليات سيؤدى إلى تحقيق أموال وموارد كافية لسد الفجوات الكبيرة فى تغطية الأقمار الصناعية والاتصالات للجيش الأمريكى، إضافة إلى منافذ المياه العميقة، وشراء المزيد من السفن التى يمكن أن تصمد أمام المياه المتجمدة أو كسر الجليد.
ولم تقدر بعد أى تكلفة، أو تقديرات لميزانية تمديد العمليات حتى الآن، لكن بحلول نهاية هذا العام، ستستكمل البحرية الأمريكية خطط حول ما يتعين على الولايات المتحدة القيام به، لتلبية زيادة احتياجاتها العسكرية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، إنه سيتم الاهتمام المتزايد بقضايا المناخ والطاقة والأمن فى القطب الشمالى.
الجيش الأمريكى يدرس التوسع فى عملياته بالقطب الشمالى
الجمعة، 22 نوفمبر 2013 11:04 ص