الأزمة السورية تدفع تعاملات شركات الصرافة بالأردن للتباطؤ

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 01:20 ص
الأزمة السورية تدفع تعاملات شركات الصرافة بالأردن للتباطؤ مؤشر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت تعاملات شركات الصرافة فى الأردن تباطؤا فى الأيام الأخيرة، فيما أرجعه عاملون بالسوق، إلى التأثر بالأزمة السورية وتداعياتها، التى ألقت بظلال سلبية على الاقتصاد الأردنى فى العديد من القطاعات.

وقال علاء ديرانية، رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، إن هناك معروضا كبيرا من مختلف العملات الأجنبية، خاصة الدولار واليورو، لكن الإقبال دون المستويات المعتادة.

وأضاف أن الأزمة السورية أثرت على العديد من القطاعات الاقتصادية، ومنها القطاع السياحى، الذى يلعب دورا مهما فى تحريك سوق الصرافة، ما تسبب فى هدوء نشاط شركات الصرافة العاملة بالسوق.

وبحسب بيانات حديثة للبنك المركزى الأردنى، بلغت عائدات السياحة فى المملكة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى نحو 2.5 مليار دولار، بانخفاض نسبته 5.5%، عن نفس الفترة من العام الماضى.

وقال عبد السلام السعودى، أحد العاملين فى نشاط الصرافة، إن نشاط شركات الصرافة انخفض بنسبة 90% خلال العام الحالى، مقارنة بالعام الماضى.

وأضاف السعودى، أن تراجع حركة التجارة مع سوريا أثر سلبا على نشاط سوق الصرافة.

ويتأثر سوق الصرافة بتحويلات الأردنيين العاملين فى الخارج والتى تختلف من شهر لآخر حيث تنشط فى مواسم الأعياد وتتراجع فى باقى الأشهر، وبلغ إجمالى هذه التحويلات 2.76 مليار دولار مع نهاية سبتمبر الماضى.

ويقدر حجم تعاملات شركات الصرافة فى الأردن سنويا بحوالى 2.3 مليار دولار، وترى شركات الصرافة أن قرار البنك المركزى المتضمن زيادة رأسمالها بنسبة 200% اعتبارا من العام المقبل تحديا جديدا أمامها سيؤثر على أعمالها إلى جانب العوامل الأخرى وخاصة الظروف المجاورة.

ويبلغ عدد شركات الصرافة فى الأردن 138 شركة إجمالى رؤوس أموالها حوالى 97 مليون دولار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة