آموس تعرب عن شكرها للمجتمع الدولى لما بذله من جهود لإغاثة الفلبين

صرّحت فاليرى آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسقة الإغاثة فى حالات الطوارئ، أنها تأثرت من نظام الاستجابة للكوارث بالفلبين، ومن الأعمال الإغاثية التى قدمها المجتمع الدولى للمتضررين من إعصار "هايان"، المعروف محليا باسم "يولاندا"، والذى ضرب الفلبين فى الـ8 من الشهر الحالى.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية للمسئولة الأممية أدلت بها فى مدينة نيويورك الأمريكية، بعد زيارتها الثانية للمنطقة المنكوبة فى الفلبين، قيمت فيها الزيارة الأخيرة للبلاد، كما أعربت "آموس" عن عميق شكرها للمجتمع الدولى لما قدمه من مساعدات للفلبين، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن البلاد بحاجة إلى مساعدات غذائية.

وأوضحت "آموس" أن الفلبين تمتلك واحدا من أفضل أنظمة الاستجابة للكوارث فى العالم، مشيرة إلى أنها انبهرت بالكم الهائل لمنظمات المجتمع المدنى، وغيرها من المؤسسات الإغاثة الرسمية فى الفلبين.

وذكرت أنهم وفروا حوالى 40 فى المائة من الرقم الذى وضعوه ضمن خطة المساعدات الطارئة التى تم إقرارها مبدئيا للفلبين، والذى يقدر بـ301 مليون دولار، موضحة أن هذا الرقم ارتفع إلى 348 مليون دولار بعد مشاهدة الوضع على أرض الواقع.

وأضافت أن الحكومة الفلبينية قد دشنت موقعا إلكترونيا بشأن توزيع المساعدات على المتضررين، سوف تقوم من خلال بكتابة تفاصيل توزيع تلك المساعدات، لمن وإلى أين ذهبت، وأشارت إلى أنه بعد مرور أسبوعين على الكارثة تم توصيل مساعدات غذائية بحوالى 2.5 مليون دولار إلى المتضررين، لافتا إلى أن هناك حوالى 1.5 مواطن بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.