وزير السياحة: الأوضاع فى مصر أصبحت إيجابية مع تحسن الأوضاع الأمنية

وصف هشام زعزوع وزير السياحة، الأوضاع الحالية فى مصر بأنها "إيجابية جداً"، خاصة مع تحسن الأوضاع الأمنية التى تساعد على استقرار الأوضاع بصورة كبيرة وعودتها إلى طبيعتها تدريجيا واستعادة الأمان فى الشارع المصرى كما كانت مصر دائما مشهورة به، حسب تأكيده.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير السياحة لمؤتمر الاتحاد الدولى للكتاب السياحيين الذى يعقد فى مصر حالياً، خلال الفترة من 21 وحتى 25 من شهر نوفمبر الحالى، والذى تأتى دورته الاستثنائية تقديراً للسياحة المصرية ومصر.

وقال وزير السياحة، فى كلمته فى افتتاح المؤتمر، إن ما تشهده مصر من إيجابية شديدة فى التحرك تساعد على الشعور بالاطمئنان والنظر إلى مستقبل متميز يساعد على تحقيق الاهداف التى تسعى اليها مصر وتنفيذ خطة وزارة السياحة باستعادة المعدلات الطبيعية للحركة السياحية إلى مصر.

وأكد أن الديمقراطية التى يطبقها الشعب المصرى ويرغب فيها هى التى قامت بالتحكم فى مسار ثورة 30 يونيو والتى نجحت القوات المسلحة فى حمايتها منعا لاى عنف فى الشارع المصرى.

وشدد على نجاح ثورة 30 يونيو بشدة كما اراد الشعب المصرى الذى خرج أكثر من 33 مليونا فى الشارع من أجل إنجاح تلك الثورة لتغيير وجه الحياة فى مصر وتحقيق الديمقراطية التى يرغبها.

وقال إن كل الشعب المصرى سواء ويجب أن يعلم الجميع أن كل ابناء الشعب المصرى متساوون ولا فرق بين أى منهم لأننا جميعا مصريون وأبناء الشعب المصرى ولا يجب أن يتم التفرقة بين أى منهم.

وأشار إلى أن المشاعر الإيجابية التى يشعر بها اليوم جاءت بعد تحسن كبير فى الأوضاع السياحية من رفع حظر السفر من العديد من الدول التى كانت تفرضه وبخاصة تلك التى كانت مفروضة على الأقصر وأسوان، مؤكداً أن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كان مطلبا لجموع الشعب المصرى خاصة مع التأثير السلبى من هذين الاعتصامين على الاقتصاد المصرى وحركة الشارع المصرى.

وأوضح "زعزوع" أن وزارة السياحة وضعت خطة قصيرة الأجل من أجل استعادة الحركة السياحية إلى مصر بمعدلاتها الطبيعية وجذب السياح إلى المناطق السياحية المختلفة، مشيرا إلى أن التراجع كان كبيرا حتى نهاية شهر سبتمبر ثم بدأ فى التحسن.

وأضاف أن الوزارة وهيئة التنشيط تعاونت بقوة مع منظمى الرحلات والوكلاء السياحيين فى مختلف الأسواق السياحية بالإضافة إلى استخدام شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعى المختلفة من أجل اعادة الترويج للمقصد السياحى المصرى.

ولفت الوزير إلى أن الحركة السياحية بدأت فى التحسن الفعلى بدءا من منتصف شهر اكتوبر وبداية شهر نوفمبر الحالى، وأن نجاح ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو والتى أدت إلى تحول الشعب المصرى إلى ما يريد وتغيير الخريطة السياسية كما يريد الشعب.

وتابع أن "التراجع فى شهر أكتوبر وصل إلى 55 فى المائة وهو ما يشير إلى تحسن الأوضاع السياحية بعد أن كانت فى بعض الفترات وصلت إلى 75 فى المائة تراجعا من تأثير الاحداث السلبية التى يقوم بها تنظيم الإخوان المسلمين فى الشارع"، متوقعا أن تتحسن الأرقام بصورة أكبر فى شهر نوفمبر الحالى.

وشدد أن هناك سعى من وزارة السياحة لاستحداث أنواع جديدة من السياح ومنها السياحة الشبابية التى تسعى وزارة السياحة إلى جذبها بعد انتشارها فى مختلف المقاصد السياحية الدولية، وأن الحركة السياحية العربية تحسنت بنسبة كبيرة وهناك حملة تنشيط ستنفذها وزارة السياحة خلال المرحلة المقبلة فى السوق العربى من أجل زيادة الحركة السياحية منها إلى مصر والتى تحمل اسم "شكرا" تعبيرا عن امتنان مصر لدول الخليج ومواقفها الداعمة لمصر.