"واشنطن بوست": مسئولون أمريكيون يحذرون من تزايد عدد المقاتلين الأجانب بسوريا

الخميس، 21 نوفمبر 2013 01:13 م
"واشنطن بوست": مسئولون أمريكيون يحذرون من تزايد عدد المقاتلين الأجانب بسوريا صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون بارزون بالمخابرات الأمريكية إن عدد المقاتلين الأجانب الوافدين إلى سوريا فى تزايد مستمر مع اقتراب دخول الحرب الأهلية الدائرة هناك عامها الثالث، الأمر الذى يزيد مخاوف نشر المقاتلين المدربين على أيدى جماعات على صلة بتنظيم القاعدة للأفكار الخاصة بهم وعودتهم إلى بلادهم وبداخلهم إصرار على شن هجمات على أهداف غربية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم، الخميس، عن المسئولين قولهم إن آلاف المقاتلين دخلوا سوريا للانضمام إلى العنف المسلح الذى تهيمن عليه بشكل متزايد جماعات إسلامية ذات أجندات قتالية، مشيرين إلى أن معظم هؤلاء المقاتلين جاءوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير أن ما يصل إلى 700 مقاتل وفدوا أيضا من أوروبا، ويعتقد أنهم يحملون جوازات سفر غربية.

وأوضح المسئولون الأمريكيون أنه فى الوقت نفسه، فإن عشرات الأمريكيين إما دخلوا سوريا للمشاركة فى الحرب الأهلية، أو سعوا إلى ذلك، لكنهم اعتقلوا داخل الولايات المتحدة أو منعوا من تنفيذ خططهم بطريقة أخرى.

ويرى محللون فى المركز القومى الأمريكى لمكافحة الإرهاب ووكالة المخابرات المركزية "سى آى ايه" ومنظمات مخابراتية أمريكية أخرى أن توافد المقاتلين على سوريا سيستمر على الأرجح، لاسيما وأنه لا العناصر المسلحة ولا القوات الموالية للأسد تبدو على وشك السيطرة على النزاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين أوضحوا أن تزايد أعداد المقاتلين الوافدين إلى سوريا أفسح المجال لظهور جماعات مسلحة جديدة أطلقوا عليها اسم "كتائب المهاجرين"، ولعل أكبرها حاليا هى جماعة "جيش المهاجرين والأنصار" التى تشكلت فى مارس الماضى، وتتألف بشكل رئيسى من مقاتلين من منطقة وسط آسيا وبعض الدول الأوروبية.

وأضاف المسئولون أنهم لم يعلموا حتى الآن بحدوث أى حالة لعودة مقاتل من سوريا إلى بلده الأم لشن هجوم إرهابى، ورغم ذلك أكدوا أن الحرب الأهلية السورية قد تشكل حافزا لخلايا إرهابية مستقبلية وتهديدات كما كانت أفغانستان فى الثمانينيات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة