صرح الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين بأن المشروعات الصغيرة هى بارقة الأمل للخريجين وطوق النجاة من البطالة وحاضنة رجال أعمال المستقبل، لاسيما أنها لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة أو وعاء لتعبئة المدخرات المحلية وفى ذات الوقت تعد من الدعائم الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطنى لتكاملها مع المشروعات الكبيرة والمتوسطة.
وقال- فى تصريح له اليوم- إن نقابة العلميين تشجيعا منها لأعضائها من الخريجين الذين لم يحصلوا بعد على فرصة عمل تنظم ضمن نشاطها دورات تدريبية متخصصة فى مجال المشروعات الصغيرة بهدف حث الشباب على استثمار وتشغيل طاقاتهم العاطلة بعيد عن العمل الوظيفى.
وأوضح نقيب العلميين أن هناك فجوة حقيقية فى مصر بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل مما أوجد الملايين من الخريجين الباحثين عن فرص عمل فى ظل اقتصاد السوق الحر، مؤكدا أن المشروعات الصغيرة أو ما يوصف "بقوة العمل الإنسانى" تساهم فى أيجاد فرص عمل متميزة للشباب عامة وشباب العلميين خاصة.
وأضاف أنه يمكن لكل شاب أن يبدأ مشروعا صغيرا يوفر له حياه كريمة، ولكن بشرط دراسته دراسة جيدة قبل البدء فيه ومراقبة تكاليفه الاستثمارية والجارية، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع بالمشاركة بين العديد من الشباب وبدون قرض يعطيه قدرا أكبر على حرية الحركة واتخاذ القرار، محددا أربعة عوامل رئيسية تضمن نجاح هذه المشروعات وهى تحديد الهدف، والتخطيط الجيد، وتوفر رأس المال، واختيال الموقع المناسب للمشروع.
وتابع: أن المشروعات البسيطة تعتمد على تقنيات بسيطة فى الإنتاج وعلى مدخلات ووسائط محلية تساعد فى تحقيق التنمية الاقتصادية دون الحاجة لرؤوس أموال كبيرة، حيث أنها تعد وعاء لتعبئة المدخرات المحلية الصغيرة، لافتا إلى أن المشروعات الصغيرة تتمتع بالقدرة على تسويق منتجاتها بأقل التكاليف من خلال الاتصال المباشر بالمستهلك.
نقيب العلميين: المشروعات الصغيرة بارقة أمل للشباب
الخميس، 21 نوفمبر 2013 12:23 م
الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة