فوجئ الوسط الفنى منذ ساعات بخبر مفاده، محكمة جنح الدقى تقضى بمعاقبة الشاعر الغنائى والسيناريست أيمن بهجت قمر بعد أن ادعى عليه أحد المطربين المغمورين بأن أيمن مديون له بمبلغ مالى مقابل إحدى الأغنيات.
وقد علم اليوم السابع من مصادر موثوقة ومقربة أن أيمن بهجت نفسه فوجئ بهذا الخبر منشورا بهذا الشكل دون التحقق من أصل الموضوع، وقد قام أيمن بالفعل فور علمه بهذا الموضوع أو القضية عن طريق الصدفة بالاتصال بمحاميه أمير مرتضى منصور الذى قام منذ شهر تقريبا بمعارضة هذا الحكم الغيابى الغريب.
كما صرح المصدر أن تفاصيل هذه القصة تعود إلى أحد المطربين المغمورين الذى طرق باب مكتب أيمن بهجت دون معرفة سابقة، ليكتب له أغنية ويساعده فى بقية تفاصيل العمل الغنائى خاصة وأنه فى أول الطريق، وهو ما حدث بالفعل حتى أن أيمن لم يأخذ أجره المتعارف عليه هو وباقى فريق العمل الموزع توما والملحن أشرف السرخوجلى فى محاولة منه لمساعدة هذا الشاب، وبعد الاتفاق على كل شىء من الناحية الفنية والمادية والبدء بالفعل فى تنفيذ هذا العمل فوجئ أيمن وباقى فريق العمل بهذا الشخص ووالده يريدان عدم استكمال المشروع، وهو أمر قد يحدث ولم يمانع أيمن فيه، ورغم أنهما اتفقا عن طريق محامى أيمن على ميعاد لإنهاء ذلك الأمر بعد خصم بعض المستحقات التى تم صرفها بالفعل، فوجئ أيمن ودون إخطاره من الأساس ولو حتى عن طريق أحد المحضرين بحكم المحكمة الذى يقضى بمعاقبته، بل اكتشف أيمن بعد ذلك بأن عنوانه مكتوب بالخطأ وكأنه أمر مقصود حتى لا يصله إخطار هذه القضية ولا يستدل عليه ولا ينوب عنه محام فى ذلك، وهو ما جعل أيمن حسب كلام المصدر يتقدم بشكوى ضد المحضر الذى كان مسئول عن تسليم الإخطار.
ويبقى وصف ما حدث ما هو إلا مسألة "شوشرة" بلا داعى لاسم شاعر كبير ومعروف، وأمر يندرج تحت عنوان التشهير باسم أيمن بهجت قمر.
