فى الشوارع الخلفية سمعت نبرات مهتزة لصوت مرتعش يخشى من ردود الأفعال، ومهما كانت ردود الأفعال فلن يخسر سوى الأدوات، نعم نحن الأدوات التى تحركها الساسة.. وأيضا يحركها الخطاب الدينى.
فى الشوارع الخلفية لم أسمع سوى كلمة ترددت كثيرا وهى "ربنا يستر"، الشوارع الخلفية يسيطر عليها حالة من الفزع المزين بوجوه باسمة بمجرد أن تعلو بعض الأصوات للتظاهرات خوفا من أى اشتباكات.
فى الشوارع الخلفية يسير بها المواطنون الذين لا يفهمون السياسة ويرجون عيشة آمنة وحياة كريمة.
فى الشوارع الخلفية أم حاضنة أولادها وسط جدران من الخوف.
مريض تسمع له أنين وأطفال سابت مدارسها علشان تلم كراتين.
ناس بتزرع الصبر فى بيوتها علشان قوتها وشرابها المر
يا عم غريب.. يا ترى ده اسمك ولا دى صفتك عنوانك الشارع فى الخيمة جدارها صفيح وقماش
عدى عليك ناصر والسادات ومبارك ومرسى ولسة غريب
فى الشوارع الخلفية يا ريت نتجمع كلنا من أجلها لا للإقصاء لا للتخوين لا للمؤامرات لا للترهيب
إخوانى.. سلفى.. ليبرالى.. علمانى.. ما هى إلا أسماء.. الدم واحد والجنسية واحدة.. هيا نعمل سويا لإعلاء مكان مصر
يا ريت حد يعبر عم غريب ولو بسؤال
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سوزان
عم غريب هيفضل غريب ......!