متظاهرون فى إندونيسيا يحرقون علم أستراليا بسبب مزاعم تجسس

أحرق محتجون إندونيسيون أعلام أستراليا اليوم الخميس، بعد ظهور تقارير عن أن كانبيرا حاولت التنصت على مكالمات الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو وزوجته ومسئولين إندونيسيين كبار، مما دفع العلاقات إلى أسوأ حالاتها منذ أواخر التسعينيات.

وسار نحو 200 متظاهر نحو السفارة الأسترالية المحصنة فى جاكرتا- التى استهدفها تفجير عام 2004 أودى بحياة عشرة أشخاص- للمطالبة باعتذار بشأن مزاعم التجسس التى دفعت يودويونو أمس الأربعاء، إلى تجميد التعاون مع استراليا فى عدة مجالات وتقليص العلاقات الدبلوماسية.

وأحرق محتجون آخرون فى مدينة يوجياكارتا فى جاوة الوسطى إعلام استراليا للتعبير عن غضبهم لكن كانت المظاهرات سلمية وأصغر مما توقعت الشرطة.

وأعلن الرئيس الإندونيسى فى كلمة بثها التليفزيون أمس الأربعاء، أنه سيجمد التعاون العسكرى والمخابراتى بما فى ذلك قضية طالبى حق اللجوء التى ظلت دوما مصدرا للتوتر بين البلدين.

وأغضب الإندونيسيين تقارير إعلامية نقلت عن وثائق سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن أن أجهزة المخابرات الاسترالية حاولت التنصت على اتصالات الهاتف المحمول للرئيس وأيضا اتصالات زوجته ومسئولين كبار عام 2009.