قراء "اليوم السابع" يقترحون ثلاثة حلول لإنهاء الفوضى بالجامعات المصرية: عودة الحرس الجامعى لمكافحة الشغب..دخول الشرطة لداخل الحرم للتصدى لمثيرى العنف..فصل الطلبة المشاغبين والأساتذة المحرضين

فى تطور سريع ومتعاقب لما شهدته مدينة الأزهر الجامعية، مساء أمس الأربعاء، من مظاهرات لطلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتى راح ضحيتها قتيل، فضلاً عن إصابة العشرات، ما أدى إلى اقتحام الأمن للمدينة وتفريق المتظاهرين، وفى ظل التهاب الوضع فى الفترات الأخيرة بداخل العديد من المدن الجامعية والحرم الجامعى من مسيرات وأعمال شغب، قدم قراء "اليوم السابع" عبر "استبيان رأى" قامت به صفحة الموقع على "فيس بوك" ثلاثة مقترحات رئيسية.

تمثل المقترح الأول فى عودة الحرس الجامعى، لمكافحة الشغب والإرهاب حتى استقرار الأوضاع، مع وضع القوانين المنظمة لصلاحياته.

كما تمثل المقترح الثانى فى رجوع النشاط الأمنى بقوة داخل الحرم الجامعى، فى صورة قوات الشرطة كسابق عهدها بحيث تكون المسئول الأول والأخير عن التأمين، كبديل للأمن الخاص الذى يتولى حاليا مسئولية التأمين داخل الحرم وعلى أبواب الجامعات.

أما المقترح الثالث والأخير تبلور فى فصل أى طالب يشارك فى المظاهرات، وكذلك فصل أى أستاذ جامعى ينتمى لجماعة الإخوان من الجامعات، مع احتفاظ الطلاب الملتزمين بكامل حريتهم فى الجامعة وإبعاد من لا يريد التعليم ويسعى جاهداً للتخريب، وفصل المشاغبين تماماً من الدراسة ومنع المظاهرات داخل الجامعات.