فى الاحتفال باليوم العالمى للسدة الرئوية.. 50 مليون مصاب بها فى العالم.. ومن 5 إلى 7 ملايين فى مصر نتيجة التلوث.. ومطالبة بتفعيل دور وزارة البيئة ومنع التدخين فى الدراما التليفزيونية والأفلام

الخميس، 21 نوفمبر 2013 08:53 م
فى الاحتفال باليوم العالمى للسدة الرئوية.. 50 مليون مصاب بها فى العالم.. ومن 5 إلى 7 ملايين فى مصر نتيجة التلوث.. ومطالبة بتفعيل دور وزارة البيئة ومنع التدخين فى الدراما التليفزيونية والأفلام الاحتفال باليوم العالمى للسدة الرئوية
تحقيق أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للسدة الرئوية، أقيمت اليوم الخميس احتفالية بهذه المناسبة شاركت فيها الجمعيات المصرية المهتمة بأمراض الصدر والحساسية.

شارك فى الاحتفالية الدكتور طارق صفوت، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، والدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الجهاز التنفسى والحساسية، والدكتور نبيل الدبيركى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والحساسية،
والدكتور هشام طراف، رئيس الجمعية المصرية الحديثة للباطنيين، كما شارك فى هذا اليوم عدد من الجمعيات الأهلية، مثل جمعية حياة بلا تدخين، وجمعية صناع الحياة، ومشروع صحتنا، وجمعية مصريين أصحاء.

وتهدف الاحتفالية إلى التوعية بمرض السدة الرئوية، والتى تمثل رابع سبب للوفاة عالميًا.

وأوضح الدكتور هشام طراف، أستاذ الصدر والحساسية رئيس الجمعية المصرية للباطنيين، أن السدة الرئوية يتم إطلاقها على الشخص الذى يعانى من الالتهاب الشعبى المزمن، وهو أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسى المزمنة انتشارًا، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فهناك 50 مليون مريض فى العالم مصاب بالسدة الرئوية الذين تم تشخيصهم، ولكن قد تصل النسبة إلى 200 مليون للذين لم يتم تشخيصهم بعد، وفى مصر أسباب انتشار السدة الرئوية هو التدخين وتلوث الهواء وأعراضها، تتمثل فى سعال وبلغم وضيق فى التنفس والإحساس بالإرهاق.

وأوضح أن أركان العلاج تبدأ بمنع التدخين وعلاج مضاعفات المرض.

أما الدكتور طارق صفوت، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الشعب الهوائية فيقول، إن مشكلة السدة الرئوية تتفاقم يوم بعد يوم مع عدم الوعى بأضرار التدخين، فهناك 30% من الشباب ابتداء من سن 12عامًا يدخنون سواء الشيشة أو السجائر، كما أن نصف مليون طفل مدخنين فالعادات السيئة المرتبطة بالتدخين والانحباس الهوائى وانخفاض نسبة الأكسجين فى الدم، تؤدى إلى مخاطر عديدة، فالمفروض أن السدة الرئوية تحدث بعد سن الأربعين، ولكن الآن تحدث فى سن الـ30 عامًا، والسدة الرئوية تحدث لها بعض الأعراض ويجب توجيه المريض، ولابد من عمل أشعة على الصدر وتوعية المريض بخطورة التدخين، وعلى المدخن عند السعال المزمن لابد من قياس وظيفة التنفس.

وأكد الدكتور عبد الحكيم محمود، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب قصر العينى ورئيس الجمعية المصرية للجهاز التنفسى والحساسية لـ"اليوم السابع".

إن الإحصائيات تشير إلى أن كل 10% هبوط فى وظائف التنفس يقابلها 28% صعود، فى حدوث أمراض القلب والشرايين التاجية والسدة الرئوية تؤثر على كل الأوعية الدموية فى الجسم مثل الأوعية الدموية للقلب والمخ والكلى، وتؤدى إلى أمراض خطيرة فى هذه الأجهزة، وهذا يحدث لأن السدة الرئوية تؤدى إلى تغييرات فى الأوعية الدموية فى أجهزة الجسم المختلفة، فيحدث زيادة فى سمك جدران الأوعية الدموية، ونقص القطر الداخلى لهذه الأوعية الدموية، وبالتالى تقل كمية الدم المتدفق لعضلة القلب وشرايين المخ والكليتين وتحدث مضاعفات ومشاكل فى هذه الأجهزة، كما يسبب مرض السدة الرئوية تغيرات فى عضلات الجسم المختلفة، فلا يستطيع المريض القيام بأى مجهود عضلى بسيط مثل المشى أو صعود السلالم وقد يؤدى المرض إلى حدوث نوبات من السكتة الدماغية، نتيجة أن شرايين المخ لا يصلها الدم الكافى.

وأشار أن عدد المصابين بالسدة الرئوية فى مصر يتراوح من 5: 7 ملايين مريض مصرى بسبب التدخين واستنشاق الهواء الملوث، وفى هذا اليوم يتم الاحتفال فيه لتوعية المرضى بخطورة التدخين وخطورة التعرض للأجواء الغير صحية نتيجة تلوث الهواء بعوادم السيارات والأتربة والغازات.

ونوه إلى أن السدة الرئوية تقلل من الدم المتدفق إلى القلب، كما أنها تؤدى إلى عدم مرونة الشرايين وأكثر الأعضاء تأثرًا هى الكلى والمخ.

ففى الكلى يحدث هبوط الكلى الغير ظاهر وبالتالى كمية الدم تقل والرئة تعانى من تأدية وظائفها، والتغيرات التى تحدث فى المخ والشرايين وأكثر الأجزاء تأثرًا فى الجسم هو القلب والكلى والمخ، فهو يؤثر على كافة أجهزة الجسم الحيوية.

أما الدكتور نبيل الدبركى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والحساسية، فقال إنه بقدوم عام 2020 ستكون السدة الرئوية ثالث مرض للوفاة، وهو مرض زاحف فى صمت والمريض المدخن لو "كح "يقول الكحة من الدخان، والتدخين يكون عبارة عن ستار على أمراض كثيرة جدًا.

والاكتشاف المبكر ضرورى، نظرًا لأنه زاحف صامت والامتناع عن التدخين ضرورى جدًا سواء السيجارة أو الشيشة، والكارثة الآن أن الشيشة موجودة فى الأماكن الراقية بعد أن كانت مقتصرة على الأحياء الشعبية فقط، وأصبحت المرأة تتناول الشيشة أيضًا نتيجة انتشارها، فأصبح هناك عدد من السيدات يصبن بالسدة الرئوية نتيجة تناول الشيشة.

ويطالب بمنع التدخين فى الأماكن العامة وإعطاء حصص عن منع التدخين وأضرارة، حيث يبدأ الشباب من سن الإعدادية فى التدخين بالإضافة إلى تلوث الهواء، وتقاعس الحكومة وعدم وجود رقابة على المدخنين والمصانع وعوادمها ووزارة البيئة لا تقوم بأى دور وقش الأرز يتم حرقة كل عام فيطالب جميع الأجهزة بتفعيل دور وزارة البيئة والمجتمع من حقه أن يحصل على الهواء النظيف وندق الجرس على ازدياد أعداد المدخنين للإقلاع عن التدخين.


أما الإعلامى عمرو الليثى فيقول، إن الإعلام مقصر ويروج للتدخين وحملات التوعية ضعيفة ولابد أن نؤثر بالحملات على جميع الطبقات، فهناك خلل فى حملات التوعية والشخص لا يخاف إلا عندما يتعرض للخطر، فأنا أتصور أن الحملات الإعلامية تحتاج لإعادة نظر بحيث نؤدى إلى التأثير المطلوب، أما الدراما التلفزيونية فالشباب هم الأكثر نسبة والقوة الضاغطة فى كل شيء لما يجده من أن بطل الفيلم عندما يتضايق يأخذ سيجارة ويدخنها، فلابد عندما ينتهى الفيلم يقلده لذا لابد من منع التدخين داخل الدراما التليفزيونية، لأنهم يساهمون فى زيادة أعداد المدخنين، فالدراما تفرض على الناس مشاهد سلبية لابد من المبدعين والإعلاميين الكبار لابد أن نمنعها فى الدراما، ومهم أن لا نستخدم التدخين كوسيلة من وسائل الترفية ولابد من عرض قصص حية لضحايا التدخين تنشر فى وسائل الإعلام للتوعية بمخاطرة ومحتاجين لتجارب حية من حجم المعاناة التى تؤدى إلى الوفاة، وقد تؤثر فى الإنسان فالوزارات الفاشلة لا تحل أزمة وبعد غلق المصنع المخالف والذى يسبب فى تلوث البيئة يتم فتح المصنع مرة أخرى، فلابد من أن تقوم شرطة البيئة بدور تجاه المواطن المصرى سواء الغنى أو الفقير وحمايته من هذا التلوث، والذى يستنشق عوادم "الشكمانات" والهواء الملوث.























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة