قالت منظمة الشباب التابعة لحزب الجبهة الديمقراطية، إنها حذرت منذ شهر سبتمبر الماضى من خطورة استمرار الوضع المتردى فى الحزب من سوء إدارة وإهمال وعدم اهتمام من القائمين على أمور الحزب من أعضاء المكتب السياسى، حتى أصبح المكتب السياسى يكاد يكون مكان للسياسيين المتقاعدين على حد قولها.
وأضافت فى بيان لها اليوم، الخميس، أن الحزب وصل إلى حالة من الإفلاس وعدم قدره على دفع مرتبات أو إيجارات للمقرات، والتى كانت تدار بمنتهى عدم العقلانية، حيث كان إيجار المقر الرئيسى قيمته 50 ألف جنيه مصرى، فى وقت كانت منظمة الشباب لا تجد لها 500 جنيه شهرى لعمل أنشطة فى الشارع.
وأعلنت المنظمة أنها تتوجه بالشكر لحزب المصريين الأحرار على إنقاذهم للموقف ولكنها ترفض ما وصفته الشكل المهين الذى تم التعامل به مع حزبهم الذين مازالوا يوقرونه.
وتابع البيان: نحن شباب الجبهة إننا هنا لسنا بصدد مهاجمة المصريين الأحرار ولكننا بصدد إثبات موقف سوف يحاسبنا عليه التاريخ إذا أذعنا ووافقنا عليه، وهو إغلاق حزبنا تحت مسمى اندماج وهمى، فنحن لا نصتنع مشاكل ولا نعطى بدائل كما يدعى البعض ولكن نحن نقر حقائق يجب ان يشهد عليها تاريخ مصر السياسى، وما حدث يوم الجمعة الماضية من اتفاق تام بين أعضاء المؤتمر العام لحزب الجبهة الديمقراطية بالتوافق على إغلاق الحزب والانضمام للمصريين الأحرار لهو فى حد ذاته عبرة يجب أن تتخذها الأحزاب المصرية وهى أن الإدارة الفاشلة للأحزاب لا تعطى أملا لأعضائها إلا الهروب.
وأعلنت المنظمة أنها ستجمد نشاطها حتى تعيد ترتيب أفكارها بوضوح وإذا ما كانت ستمضى استمارة عضوية حزب المصريين الأحرار أم سنتقدم باستقالتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة