تعشق الرجال وتهوى الغدر بهم.. وتعطيهم الحب وتلعن أسافلهم
ويتغذى كيانها بتحطيم قلوبهم.. ترى الرجال جميعهم عبيدا لها
وتفوح معالم الرذيلة من جسدها.. ولا تقول إنها خائنة، ولكنها امرأة الشيطان بعينيها.. إنها امرأة يهون الهوان بقدومها وتزول مرارة الزمان.. بعزف ترانيم صوتها تغمر أنفاسها فى أعماق الرجال ويخرج منها السم فى لحظات المراوغة والابتذال ملمسها ناعمة كالأفاعى وسواد قلبها يغمر أى سواد أنت لعبة فى يديها.. ولا يوجد سلطان عليها يعجز الإنسان والجان عن امتلاكها لأنهم أقل بكثير من شرها إنها امرأة منعزلة عن العالم، ولا يراها إلى ضحاياها وستجعلك تقتل ألف رجل من أجلها يذوب الجميع فى هواها... ولا يحلم أحد أن ينال رضاها جمالها يفوق أى جمال... ووصفها تعجز عنه أساطير الخيال تقترب منها وتشعرك برعونة رأسها ونعومة جسدها ويجرى سمها فى جسدك وبدلاً من أن تشعر أنها خائنة ستجعلك تطلب منها جرعات السم والحب منها لتأخذك فى أحضانها.. وستموت ليس بخيانة سمها ولكن من الحزن على فراقها.. عندما تراها ترى أنها امرأة الحياة، وإن اقتربت منها تكتشف أنها الموت وعذاب القبر فى أحضانها.. يا لوعة كل من عشقها ومرارة كل من كتب عليه فراقها وعشقها فى غوى الرجال ليس لبحثها عن الحب ولكن لتطفئ نيران قلبها.. إنها المرأة التى عندما عشقت وأسر قلبها، وأذاقها عشيقها مراراً وعذاباً وتحول كالذئب ونهش فى جسدها وظلت تحبه إلى آخر أنفاسها وقيدها بقيود من وحل، ونزع إنسانيتها بصرخات من الألم والجلد والسحل خائنة أم مجنى عليها، حكمك ليس له فائدة لأنه مهما كان قولك فإن رأيتها سينتزع منك فؤادك وتصبح مثل بقايا الأفئدة ولهذا أغلقت عليها أبوابها ونزعت الرحمة من قلوبها وصنعت مملكة الشر باسمها.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سوزان 2
صعب قوى يكون فيه انسانة بهذا الوصف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زكريا حبيشي
وصف
وصف عميق لحاله انسانيه موجوده بالفعل .. تحياتي
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الدقهلية
صفات الجماعة!!!
هذة الصفات تنطبق على جماعة الاخوان المتأسلمين....
عدد الردود 0
بواسطة:
لا حول و لا قوة إلا بالله
إنها الدنيــــــــــــــا
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
مـن مـرت بمهانــــــة .. تحتــرف الخيانـــــة
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
مـن مـرت بمهانــــــة .. تحتــرف الخيانـــــة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
إلى صاحب التعليق رقم 4 ...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبداللطيف الضعيفي
رائعة يا سوزان