احتفلت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالدفعة الخامسة للأئمة ودعاة أفغانستان، التى أقيمت بمقر الرابطة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر.
وأشاد د.محمد الأحمدى أبو النور، وزير الأوقاف الأسبق، بما تقدمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر من خدمة للعالم الإسلامى، وما تقوم به من توضيح ونشر الفكر الوسطى. مشيرًا إلى أهمية الدورة فى تنشئة عدد من سفراء للأزهر ونواب للأزهر فى شرح الفكر الوسطى المعتدل بما يرسخ ثقافة الحوار، وقبول الرأى والرأى الآخر، والانفتاح على المجتمعات الإنسانية من دون إقصاء لأحد، على اعتبار أن الجميع إخوة وشركاء فى الإنسانية، متسائلاً: كيف نريد من العالم والمجتمعات الأخرى أن تتحدث إلينا وتحاورنا، ونحن لا نتحدث إليها ولا نحاورها، ونقصيها؟.
وأشار أسامه ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، عن امتنانه لدور هيئة كبار العلماء وأساتذة الأزهر، بالمشاركة الإيجابية والإحاطة بالعلماء الأفغان، خاصة فى توضيح القضايا المعاصرة.
كما أكد ياسين عن احتضان الرابطة العالمية لخريجى الأزهر لكافة مسلمى العالم، من أجل ترسيخ الفكر الوسطى. موضحًا أن جميع المشاركين بالدورات على درجة كافية من الإدراك بالفكر المعتدل الذى يبعد عن التطرف والغلو.
ونوة ياسين عن رغبته فى زيادة مدة الدورة، والتى لم تتجاوز سوى الأسبوع. مطالبًا الأئمة بالتواصل والمشاركة الإيجابية ولم الشمل. مشيرًا إلى أن هدف الرابطة هى تنشئة الفكر الأزهرى الوسطى المعتدل الذى يقوم على أسس الحوار وتهيئة الفكر على تقبل جميع الآراء والأفكار المختلفة.
وأثنى محمد شعير، رئيس قسم المعاهد الدينية بوزارة المعارف بأفغانستان بالدور الذى تقوم به الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وما تقدمه للأئمة الأفغان. مطالبًا الرابطة باستمرار تلك الدورات من أجل ترسيخ الفكر الوسطى لدى الأئمة والدعاة فى أفغانستان.
وأشار إلى عمق العلاقات المصرية الأفغانية، وعن دور الأزهر كونه جسر للتواصل بأرض الكنانة.
رابطة خريجى الأزهر تحتفل بالدفعة الخامسة للأئمة ودعاة أفغانستان
الخميس، 21 نوفمبر 2013 10:20 م