ديفيد أجناتيوس: فوز السيسى شبه مؤكد بالرئاسة لو ترشح.. سياسة واشنطن استطاعت خلال العام الماضى أن تسىء للجميع فى القاهرة.. نبيل فهمى: أى عملية سياسية يجب أن تشمل "الحرية والعدالة" لو كان يريد الشرعية

الخميس، 21 نوفمبر 2013 11:43 ص
ديفيد أجناتيوس: فوز السيسى شبه مؤكد بالرئاسة لو ترشح.. سياسة واشنطن استطاعت خلال العام الماضى أن تسىء للجميع فى القاهرة.. نبيل فهمى: أى عملية سياسية يجب أن تشمل "الحرية والعدالة" لو كان يريد الشرعية وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس إنه بعد زيارته للقاهرة خلال الفترة الماضية، يرى أن مصر يمكن أن تجد طريقها نحو ديمقراطية مدنية فقط، لو أن المسئولين فيها أصبحوا أكثر تنويرا، ويخلقون بلدا قويا أكثر تسامحا، مثلما كان التصور فى ميدان التحرير أثناء الثورة التى أطاحت بمبارك. ويؤكد أجناتيوس فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" أنه لو قرر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى الترشح للرئاسة العام المقبل، فإن فوزه شبه مؤكد.

وأشار أجناتيوس إلى أن الولايات المتحدة بعد أشهر من سياسة مرتبكة إزاء مصر، ربما تتحرك أخيرا من أجل مساعدة حليفتها القاهرة على إيجاد قدر من التوازن.

وينتقد أجناتيوس سياسة بلاده ويقول إنها استطاعت خلال العام الماضى أن تسىء للجميع فى القاهرة، فقد كان ينظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها داعمة جدا لرئيس المعزول محمد مرسى خلال العام الذى قضاه فى السلطة، وعندما تدخل الجيش اعتقد بعض الإسلاميين خطأ أن واشنطن متورطة فى الحملة ضدهم. وحاولت الولايات المتحدة أن تعاقب النظام بقطع جزء من المساعدات العسكرية والاقتصادية مما زاد من غضب الشعب.

ويمضى الكاتب قائلا إن الارتباك فى السياسة الأمريكية يبدو للأسف مستمرا، مع دعم وزير الخارجية جون كيرى لتقديم مزيد من المساعدات لمصر، فى ظل معارضة مستشارة الأمن القومى سوزان رايس.

ويرى الكاتب أن مساءلة المسئولين فى مصر يجب أن تأتى من المصريين وليس الأمريكيين،. وينقل أجناتيوس عن عمر موسى، رئيس لجنة الخمسين حاليا قوله إن مصر تواجه مأزق والولايات المتحدة ترد بسياستها المعتادة بإدارة الأزمة، وهذا يبعث برسالة خاطئة، فلو كان يجب أن تدار الأزمة، فيجب أن يحدث هذا من جانب المصريين، فلا نريد موقف لا حل فيه سوى الخسارة مثلما هو الحال فى سوريا أو العراق.

من جانبه، يقول الكاتب هانى شكر الله إن المشكلة السياسية فى مصر سببها أن الأحزاب العلمانية لم تولد قائد يحظى بشعبية يكون بديلا للسيسى. فبعد ثلاث سنوات من ثورة يناير لا يوجد شخص يستطيع أن يتحدث باسم الثورة.

أما وزير الخارجية نبيل فهمى فتحدث عن غياب مرشح علمانى قوى، وأشار إلى أن أى عملية سياسية يتم إصلاحها يجب أن تشمل حزب الحرية والعدالة لو كان يريد الشرعية.

ويمضى أجناتيوس قائلا إن على الغربيين أن يشعروا بالأمل مثلما هو الحال بالنسبة للمصريين، لأن أغلب شعب مصر قرر أنه لا يريد أن يعيش فى مجتمع مسلم جامد كان الإخوان يريدون بنائه. فعندما أعلن مرسى إعلانه الدستور فى نوفمبر الماضى، كانت الولايات المتحدة بطيئة فى رد فعلها، وكانت داعمة أيضا للنظام الإسلامى الجديد، وهذا الأمر لا يزال يزعج المصريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة