يجرى المنتج محمد حفظى حاليا مفاوضات مع المنتج أحمد السبكى لكى يبيع له حصته فى فيلم (الحرب العالمية الثالثة) فقد رأى حفظى أن الخلاف فى وجهات النظر من الناحية الفنية يستحيل معه أن يشارك فى الإنتاج.
وأضاف حفظى أنه كان من المقرر ألا تتعدى ميزانية الفيلم الـ10 ملايين جنيه، ولكن ما حدث أن الميزانية كسرت حاجز الـ13 مليونا وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه.
ورفض المنتج الإفصاح عن كافة التفاصيل الخاصة بالخلاف الذى حدث، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بأى خلافات شخصية، مؤكدا أنه سيخرج ببيان صحفى يشرح فيه التفاصيل كاملة بعد انتهاء المفاوضات.
ومن جانبه، نفى المخرج كريم السبكى دخوله فيلم الحرب العالمية الثالثة بديلًا عن المخرج أحمد الجندى كما تردد مؤخرا، قائلا: "لا صحة لهذا الكلام مطلقا، مضيفا أن أحمد الجندى هو مخرج الفيلم وقد أوشك على الانتهاء من تصويره تقريبًا".
وأكد المنتج والموزع محمد حسن رمزى أن هناك بالفعل مفاوضات حول تغيير جهة الإنتاج، مضيفًا أنه يتبقى لفريق العمل تصوير ثلاثة أسابيع فقط من أحداث الفيلم، مشيرا إلى أن العمل قد توقف تصويره لفترة نظرًا لسوء الأوضاع السياسية، بالإضافة لإجراء تعديلات فى السيناريو ليناسب ظروف حمل الفنانة دنيا سمير غانم، والتى تغيير شكلها نتيجة لحملها فى الشهر الرابع.
وأضاف رمزى قائلا: "الفنانة دنيا سمير غانم تجسد شخصية الفنانة العالمية مارلين مونرو ضمن أحداث الفيلم، مما يتوجب عليها أن تكون فى قمة الرشاقة والخفة، وهو ما يتنافى مع ظروف حملها، وعدلنا السيناريو ليناسبها، وفى نفس الإطار الكوميدى الذى تدور حوله الأحداث، وسينتج عنه ظهور شخصية النجمة العالمية مارلين مونرو بطريقة مختلفة تماما عما يتواجد فى مخيلة الجمهور".
ويشار إلى أن أحداث الفيلم تدور فى إطار كوميدى، حول تحول مجموعة من التماثيل الشمعية المتواجدة فى أحد المتاحف العالمية إلى شخصيات حقيقية، مما ينتج عنه العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية نظرا لتواجدهم فى عصر مختلف وفى ظروف خاصة، وهو من بطولة الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد والفنانة دنيا سمير غانم وتأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين وإخراج أحمد الجندى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة