أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة أسامة حنفى، اليوم الخميس، بحبس طبيبة سورية وعشيقها طبيب وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بقتل زوج الأولى وشقيقته ذبحا داخل شقتهم بأكتوبر.
وكشفت تحقيقات حسن المتناوى، مدير نيابة الحوادث، أن المتهمين أطباء قاموا بوضع عقاقير مخدرة فى محاليل للقتيلين بحجة علاجهما، وفور فقدانهما الوعى قاموا بذبحهما وتخلصا من سلاح الجريمة فى النيل بمنطقة الزمالك، وتمكنت قوات الأمن بقيادة اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، من القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة.
وكان فريق البحث الذى ترأسه اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، كشف لغز الجريمة، حيث تبين من تحريات العميد حسام فوزى رئيس مباحث قطاع أكتوبر أن المجنى عليهما سوريين الجنسية، وأن زوجة القتيل الطبيبة وراء ارتكاب الجريمة، حيث إنها ترتبط بعلاقة غير شرعية مع زميلها الطبيب، وتوجد خلافات بينها وبين زوجها، وإنه قام بتطليقها 3 مرات شفهيا، فقررت التخلص منه.
وأضافت التحريات التى أجراها العميد عبد الوهاب شعراوى، مفتش مباحث قطاع أكتوبر أن الزوجة هديل. ع. د 31 سنة طبيبة اعتادت وضع بعض المواد المخدرة لزوجها فى علاج فيروس سى، إلا أنه لم يؤثر عليه فقررت وصديقها الذى استعان بصديق له سورى الجنسية أيضا، وقامت الزوجة وصديقها الطبيب بإقناع الزوج أنهما سيقومان بتركيب محاليل طبية له لعلاجه من مرضه، كما أقنعا شقيقة الزوج أنهما سيقومان بتركيب محاليل "كهرمونات" مقوية لها، وبالفعل استجاب لهما الزوج وشقيقته فوضعا لهما عقاقير مخدرة فى المحاليل، وفور غيابهما عن الوعى بسبب المحاليل قام الطبيب عبد السلام. م 33 سنة وصديقه يحيى. ن. ا 26 سنة عامل دوكو سيارات بإحضار سكين من المطبخ وقاما بذبح الزوج وشقيقته أثناء فقدهما الوعى، ثم انصرفا برفقة الزوجة وألقوا أداة الجريمة فى نهر النيل بمنطقة الزمالك.
وبتتبع الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء مجدى عبد العال، مدير المباحث الجنائية، لخط سير المتهمين عقب جمع المعلومات عنهم تم إعداد الأكمنة لهم وإلقاء القبض عليهم، وبمواجهتهم أقروا أمام اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، بارتكابهم الجريمة.