شن الشيخ حافظ سلامة، هجوماً حاداً على وزراء حكومة الدكتور حازم الببلاوى، منتقداً الظروف المعيشية السيئة، التى يعانى منها الشعب، بداية من الغلاء، وصولاً لأزمة أسطوانات البوتاجاز والخبز، وغيرها.
وقال سلامة، فى بيان له اليوم، بعنوان "ارحموا الشعب يرحمكم الله": أن الأزمات التى كان يعانى منها الشعب من البوتجاز والخبز مازالت مستمرة رغم تعاقب الحكومات والثورات.. شعب مصر يعانى كثيراً للحصول على رغيف الخبز المدعم بعد قضاء الساعات فى طوابير أمام المخابز للحصول بعد هذا العناء على رغيف قد لا تأكله إلا الحيوانات من سوء إنتاجه ومن نقص وزنه".
وأضاف، أنه سبق له بالاتفاق مع بعض المحافظين بالسويس بأن تكون الرقابة ليست قاصرة على موظفى التموين بأن تكون هناك رقابة أمنية بجانب مفتشى التموين على أن المخبز الذى يضبط بتهريب الدقيق يغلق وكذلك الذى لا يقدم رغيف الخبز حسب المواصفات فى صناعته وفى وزنه ومن يخالف ذلك تسلم حصة هذا المخبز إلى المخبز الذى يتقى الله فى صناعته، ويقدم الرغيف حسب المواصفات حتى يشعر الجميع بأن للمواطن حق فى آدميته ولكن دون جدوى .
وتابع: "أنتهز هذه الفرصة لأناشد وزارة البترول والتموين معاً لما يعانيه الشعب، وخاصة فى الأحياء الشعبية وفى الأرياف ومن عدم استطاعتهم فى الحصول على ما يسمى بأنبوبة البوتاجاز ومن العار فى مصرنا ألا يستطيع المواطن أن ينعم بما رزقنا الله به من استخراج الغاز الطبيعى من أرضنا، ويتمتع به المواطنون فى إسرائيل وغيرهما من الغاز المصرى، ويحرم منه الشعب المصرى، لأن خطوط الغاز لم تصل إليهم ومن العار أن أحياء كثيرة بالعاصمة المصرية القاهرة محرومة من الغاز الطبيعى لاستخدامه فى بيوتهم ومصانعهم وغيرهما حتى محطات توليد الكهرباء من عدم استخدام الغاز تتعطل المحطات التشغيل الماكينات، ويحرم الشعب من انقطاع التيار الكهربائى، وفساد ما عنده من أطعمة وغيرها ويتمتع به غيره من الشعوب.
واستطرد: "هل فكرت وزارة البترول والتموين معاً فى أن تصرف الأنابيب إلى محطات توزيع المواد البترولية ويشتريها المواطن منها ويكون له الحرية فى نقلها إلى منزله بأى وسيلة من وسائله كما أن هذه المحطات ملتزمة بالأسعار الرسمية لمواد البترول، وتلتزم كذلك بتوزيع أنبوبة البوتاجاز أو تسلم إلى مستودعات تخصص لتوزيع أنابيب البوتاجاز، ولا تصرف إلا عن طريقها فقط دون تدخل أية عناصر أخرى، وتكون عليها رقابة تموينية وأمنية معاً، ومن يبيع من خارجها فهو محتكر، ويجب توقيع أشد العقوبات عليه.
واختتم سلامة بيانه ارحموا الشعب يرحمكم الله فهذه نماذج فقط مما يعانيه الشعب والبقية تأتى، رحم الله شعبنا من المستغلين ومن يسيئون استعمال السلطة .
