تنظيم لبنانى يطالب الجامعة العربية برفض مشاركة أى طرف طائفى فى جنيف2

الخميس، 21 نوفمبر 2013 03:44 م
تنظيم لبنانى يطالب الجامعة العربية برفض مشاركة أى طرف طائفى فى جنيف2 صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى، كمال شاتيلا اليوم، الخميس، الأمين العام لجامعة الدول العربية، د. نبيل العربى برفض مشاركة أى طرف عرقى أو طائفى فى مؤتمر جنيف2، حفاظاً على وحدة سوريا وعروبتها واستقلالها.

وقال شاتيلا، فى رسالة وجهها إلى العربى، إن المؤشرات الدولية والإقليمية لتحويل الدولة السورية إلى فدرالية انفصالية عرقية طائفية تتصاعد، فهناك أطراف من الائتلاف السورى تؤيد هذا الطرح، كما أن دعوة فريق كردى سورى انفصالى إلى مؤتمر جنيف هو إجراء فى هذا الاتجاه، مشيرا إلى المشروع الأمريكى للشرق الأوسط الكبير القاضى بتقسيم سبع دول عربية.
ورأى أن عملية تقسيم البلاد العربية جارية ولم تعد نظريات ووثائق، فقد انفصل جنوب السودان، وتمزّق العراق بدستور "بريمر" الأمريكى إلى ثلاثة أقاليم عرقية وطائفية تسودها الحروب حتى الآن، وانقسمت ليبيا بعد حرب الأطلسى على مرتكزات الدولة الليبية وباتت الأطراف الانفصالية تعلن عن دويلاتها فى أكثر من ولاية، وكل ذلك يجرى باسم الدعوة للفدرالية التى تطبق طائفياً وعرقياً ومذهبياً، وليس على أساس إدارى.
وقال إننا نطالبكم برفض مشاركة أى طرف عرقى أو طائفى إلى مؤتمر جنيف، لأن المعنى الوحيد لذلك هو التسليم بالفدرالية قبل إجراء أى حوار، وهو مشروع مدمر لوحدة سورية وعروبتها واستقلالها وبخاصة بعد إعلان حكم ذاتى لمجموعة أكراد فى الشمال السورى، وتشكيل حكومة انفصالية من الائتلاف.
وأضاف كمال شاتيلا: لقد اتضح من تجارب العراق وليبيا والسودان، أن الصراعات العربية خلطت بين النظام وبين الوطن، فتحت شعار تغيير النظام ثم تدمير الوطن، واستباحة شعبه ونهب مقدساته، وما جرى لم يكن تبديل أنظمة، وإنما تدمير الوحدات الجغرافية لهذه الأوطان.
وتابع قائلا "لذلك لا بد من الاستفادة من هذه الدروس لمعالجة الأزمة السورية، فالتدخل الأجنبى العسكرى وأطروحات الفيدرالية وضرب الجيش الوطنى لا تسقط رئيساً، وتدمّر نظاماً فقط، مهما كان عمق الخلافات العربية الرسمية معه، إنما تؤدى حتماً إلى تدمير سوريا، وإلغائها من الصراع العربى – الإسرائيلى، ثم الانتقال لتقسيم لبنان والأردن ودول فى الخليج العربى.
وطالب الجامعة العربية بإبلاغ دول أوروبا وأمريكا وتركيا وروسيا برفض الجامعة للتدخل العسكرى فى سوريا، والرفض المطلق للفدرالية الانفصالية، مؤكدا ضرورة امتناع أى طرف عربى عن تأييد ومساندة أى طرف فيدرالى أو ميليشيوى متطرف- حسب تعبيره.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة