انقسام فى تحالف "دعم الإخوان" بسبب استفتاء "بشر".. "حسين": نرفض أى استفتاء ولا نضمن الشفافية.. "زايد": تحول هام فى سياسة الإخوان.. "الدماطى": قيادات الجماعة بالسجون لديها استعداد للحوار مع السلطة

الخميس، 21 نوفمبر 2013 05:12 م
انقسام فى تحالف "دعم الإخوان" بسبب استفتاء "بشر".. "حسين": نرفض أى استفتاء ولا نضمن الشفافية.. "زايد": تحول هام فى سياسة الإخوان.. "الدماطى": قيادات الجماعة بالسجون لديها استعداد للحوار مع السلطة محمد على بشر القيادى الإخوانى
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إعلان الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى، بالاستعداد لقبول إجراء استفتاء على خارطة الطريق، انقساما بين قيادات تحالف دعم الإخوان الذى تتزعمه الجماعة، حيث أبدت مصادر قيادية بالتحالف رفضها لمقترح بشر فيما وصفه آخرون بالتحول الإستراتيجى الهام فى سياسة الإخوان.
وقال مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال – العمل سابقا – إن اقتراح الدكتور محمد على بشر بإجراء استفتاء على استمرار خارطة الطريق، أو بقاء الدكتور مرسى لم يعرض على التحالف.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا اقتراح قانونى يصعب تنفيذه، لاسيما أننا لا نضمن شفافية هذا الاستفتاء، وبالتالى نرفض إقامة أى استفتاء فى ظل هذا النظام.

وأوضح أنه فى فترات الثورة يناضل الجميع من أجل إسقاط النظام، وليس عمل استفتاء على بقاء نظام نرفضه، رافضا ما أعلنه الدكتور بشر من خطوات الاستفتاء.

وفى المقابل، قال الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط، وعضو مجلس الشورى السابق، إنه إذا صحت تصريحات بشر حول إمكانية إجراء استفتاء إما بقاء محمد مرسى، أو استمرار خارطة الطريف، فهو تحول إستراتيجى هام فى سياسة الجماعة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إجراء أى استفتاء يتطلب جوا ومناخا ديمقراطيا كافيا وإطلاقا للحريات، مشيرا إلى ضرورة الإفراج عن كافة قيادات الجماعة كى يمكن إجراء هذا الاستفتاء.

من جانبه، أكد مجدى قرقر القيادى بالتحالف الإخوانى، أن تصريحات الدكتور محمد على بشر حول إجراء استفتاء على خارطة الطريق لم تعرض على التحالف، ولم يوافق عليها ووصفها بأنها مجرد مقترح من بشر.

وأضاف: "أعتقد أن الدكتور بشر يريد أن يقول إنك إذا كنت تريد أن تستكمل ما بدأته فى 3 يوليو، فهذا يستدعى موافقة شعبية عبر صناديق الانتخاب، وليس الحشود التى لا يستطيع أحد أن يقدرها"، مشيرا إلى أن هناك إشكالية دستورية فى هذا الطرح، وهى تحديد الجهة التى ستدعو لإجراء الاستفتاء.

وأوضح قرقر أن هذه الدعوة من الممكن أن تكون أحد النقاط التى يتم طرحها على مائدة الحوار التى دعا إليها التحالف، إلى ذلك أكد محمد الدماطى المتحدث باسم هيئة الدفاع عن مرسى أن قيادات الإخوان المحتجزين فى السجون لديهم النية لإجراء حوار مع السلطة، وأشار إلى أنه حسبما فهم من تصريحات محمد على بشر، فإن أمر الاستفتاء سيطرح على الدكتور مرسى وأنه سيكون أحد الأطراف فى هذا النقاش، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد هل سيتم مناقشة مرسى فى هذا الأمر أم لا.

وأوضح الدماطى، أن النيابة العامة لديها القدرة على تهيئة الأجواء لإجراء حوار بين الإخوان والسلطة، حيث من الممكن أن يتم الإفراج عن المتهمين فى القضايا التى لم تتم إحالتها إلى المحاكمة، وأضاف: "أن النائب العام وظيفته قضائية وفيها جزء سياسى وهناك أعداد هائلة من المعتقلين لم يتم إحالتهم إلى المحاكمة، ومن الممكن الإفراج عنهم تدريجيا".
وأكد الدماطى، أن قيادات الإخوان المتواجدين داخل السجون لديهم النية للحوار، ولكن هذه النية ليست موجودة لدى الطرف الآخر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة